إليك السبب المذهل لتوقف وجه ساعتك عن العمل بعد آخر تحديث لـ Galaxy Watch، واكتشف كيف يمكنك حل المشكلة بسهولة!
أصدرت شركة سامسونج مؤخرًا تحديثًا كبيرًا لجهاز Galaxy Watch، يتضمن ترقية إلى نظام Wear OS 5،ورغم الفوائد المحتملة لهذا التحديث، إلا أنه تسبب في مشكلات تتعلق بعدد من وجوه الساعة،في هذا السياق، سنستعرض التغيرات التي أدخلتها سامسونج وجوجل وكيف أثرت على توافق بعض الوجوه القديمة مع النسخ الحديثة من الساعة.
كان انتقال سامسونج من نظام Tizen إلى Wear OS في جهاز Galaxy Watch 4 خطوة استراتيجية تمكنت من خلالها الشركة من توفير عدد أكبر من وجوه الساعة عبر متجر Play،مع إطلاق نظام Wear OS 5، قامت جوجل بإجراء تعديلات على كيفية تعامل النظام مع وجوه الساعة، حيث استبدلت الشركة أنماط التعليمات البرمجية القابلة للتنفيذ بتنسيق “Watch Face Format” الجديد،يهدف هذا التغيير إلى تحسين عمر البطارية، وهو يمثل نوعًا من التطور الفعلي في تقنية الساعات الذكية.
مع ذلك، فإن هذا التحديث الجديد يدفع ثمنه من جانب التوافق؛ حيث أن العديد من وجوه الساعة القديمة التي كانت تعمل بنجاح على نسخ سابقة من Wear OS لم تعد متوافقة مع النسخة الأحدث،وقد أدى ذلك إلى عدم قدرة بعض المستخدمين على استخدام وجوه الساعة المفضلة لديهم بعد هذه النقلة النوعية.
وقد أكدت سامسونج أن وجوه الساعة التي لا تتماشى مع السياسات الجديدة لجوجل لم تعد تدعمها الساعات الحديثة مثل Galaxy Watch 7 وGalaxy Watch Ultra،يضاف إلى ذلك أن التحديث الجديد للواجهة One UI 6 Watch الذي يتم طرحه للجهاز Galaxy Watch 4 وWatch 5 وWatch 6 قد يؤدي إلى تعطيل بعض وجوه الساعة، مما يسبب إحباطًا للمستخدمين الذين يعتمدون على هذه الوجوه في حياتهم اليومية.
من بين التطبيقات المتأثرة بهذا التغير هو تطبيق Facer، الذي يقدم مجموعة واسعة من وجوه الساعة،ومع أن الشركة قامت بمحاولات للتوافق مع Wear OS 5، إلا أن النتائج لم تكن مرضية حتى الآن،مما قد يؤدي إلى خسارة فادحة لمجموعة من المستخدمين الذين يعتمدون على هذا التطبيق لإضفاء لمسة شخصية على ساعاتهم.
في الختام، يبرز تحديث Wear OS 5 كشكل من أشكال التطور في عالم الساعات الذكية،إلا أنه يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بالتغيرات الحاصلة في التوافق مع وجوه الساعة القديمة والمشكلات الناتجة عنها،سيؤدي هذا إلى ضرورة البحث عن بدائل أو التكيف مع خيارات جديدة لضمان الاستفادة القصوى من التحديثات المستقبلية.
