منوعات

طريقة اختراق المواقع: اكتشف الأسرار الخطيرة والتقنيات الفعالة في عالم الأمن السيبراني!

في العصر الرقمي السائد اليوم، تزايدت المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني بشكل ملحوظ،يشير “الاختراق” إلى النشاطات التي تهدف إلى اختراق الأنظمة والأجهزة الرقمية بداية من أجهزة الكمبيوتر وصولاً إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وحتى الشبكات بأكملها،سنقوم في هذا المقال باستعراض أبرز طرق اختراق المواقع، وفهم كيفية التصدي لهذه المخاطر المتزايدة.

ما هو هكر المواقع

  • تُعتبر عمليات الاختراق غير قانونية في معظم الأحيان، إذ غالبًا ما يقوم بها مجرمو الإنترنت لأغراض تتعلق بالمكاسب المالية أو التجسس أو حتى لمجرد البحث عن التحديات،ومع ذلك، فإن مفهوم “المتسلل” لا يقتصر فقط على تلك الأغراض الضارة، بل يمكن أن يشمل أيضًا الأفراد الذين يستكشفون الأنظمة بشكل قانوني أو لأغراض بحثية.
  • تتضمن القرصنة استخدام تقنيات متقدمة من قبل الأفراد ذوي المهارات العالية للتلاعب بالبرمجيات أو الأجهزة بطرق لم تكن مقصودة من قبل المطورين الأصليين،ولذلك، يمكن إدراك القرصنة كمصطلح شامل يشمل كافة الأنشطة المتعلقة بالاختراق والهجمات الإلكترونية.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُستخدم مفهوم “الهندسة الاجتماعية” كتكتيك متقدم حيث يقوم المتسللون باستخدام علم النفس للتلاعب بالمستخدمين وجعلهم يقدمون معلومات حساسة، مما يعكس نطاقًا واسعًا من أساليب القرصنة.
  • إن استخدام تقنيات مثل البرمجيات الضارة يتيح للقراصنة الوصول غير المصرح به إلى الأنظمة، مما يؤدي إلى سرقة المعلومات أو تعطيل العمليات الحيوية،في عصرنا الحالي، تُعتبر تلك الهجمات معقدة ولا تقتصر نتائجها على الأفراد فقط بل تشمل الشركات والحكومات أيضًا.

تاريخ القرصنة

  • يعود استخدام مصطلح “قرصنة” إلى السبعينات، وكانت واحدة من اللحظات المحورية الخاصة به هي العام 1980 عندما تم استخدام هذا المصطلح في مقال بمجلة “Psychology Today” والذي تناول التأثيرات النفسية للاجتياح الرقمي،
  • بعدها، تتالت الأحداث وأصبح الفيلم الأمريكي “Tron” في عام 1982 أحد العلامات الفارقة حيث جسد الهكر في قالب من الخيال العلمي.
  • تطورت الأحداث في نفس العام عندما قامت مجموعة من المتسللين باختراق أنظمة كمبيوتر في الولايات المتحدة وكندا، مما أظهر حجم الخطورة التي يمكن أن تسببها عمليات القرصنة في ذلك الحين.
  • مع مرور الوقت، أصبح يُنظر إلى المتسللين بطرق مزدوجة؛ أولًا باعتبارهم مبدعين وأحيانًا كأشخاص يمثلون تهديدات أمنية، مما أدى لاصطدامهم قوانين جديدة تم اعتمادها من قبل الكونغرس للحد من هذه الأنشطة.
  • في الثمانينات، واصلت الثقافة الشعبية ارتياد هذا المفهوم من خلال مجموعة متنوعة من الأفلام والمجلات التي عرضت تجارب المتسللين وآثار قرصنتهم، مما ساهم في انتشار الوعي بهذا النشاط.
  • قد يبدو أن رحلة القرصنة قد تحولت من هواية ودافع للمعرفة إلى نشاط إجرامي منظم، حيث نشأت هياكل إجرامية تعمل على تطوير أدوات قرصنة متقدمة لتلبية احتياجات القراصنة الذين يمتلكون مستويات أدنى من المهارات الفنية.

طريقة اختراق المواقع

  • دفع تزايد استخدام الإنترنت العديد من المؤسسات إلى تطوير تطبيقات تعتمد على تقنيات الويب، مما جعل هذه التطبيقات عرضة لعدة مخاطر وتهديدات،حيث يتم استغلال التعليمات البرمجية المكتوبة بشكل غير صحيح للوصول غير المصرح به إلى البيانات الحساسة.
  • غالبًا ما يشتمل النظام الذي يُستخدم في الهجوم على خادم الويب، الذي يوفر الوصول إلى قاعدة بيانات تُستضاف على هذا الخادم، مع وجود تطبيق عميل يعمل عبر متصفح الويب،ويتم كتابة معظم تطبيقات الويب باستخدام لغات مثل Java وPHP، مما يسهل عملية التعرض للهجمات.

تهديدات المواقع الشائعة

تتواجد معظم تطبيقات الويب على خوادم ذات وصول عام على الإنترنت، مما يجعلها عرضة لعوائق عدة،من بين هذه التهديدات الشائعة

  • حقن SQL يمكن أن يستهدف المهاجم تجاوز خوارزميات تسجيل الدخول، أو تلاعب بالبيانات،
  • هجمات رفض الخدمة (DoS) تستهدف هذه الهجمات حرمان المستخدمين الشرعيين من الوصول إلى الموارد.
  • Cross Site Scripting (XSS) يُستخدم هذا الهجوم لضخ تعليمات برمجية يمكن تنفيذها على جانب العميل داخل المتصفح.
  • تسمم ملف تعريف الارتباط / الجلسة يستهدف ذلك تعديل بيانات ملفات تعريف الارتباط للوصول إلى معلومات غير مصرح بها.
  • التلاعب بالنموذج سواءً في تطبيقات التجارة الإلكترونية أو المواقع الأخرى، قد يقوم المهاجم بتعديل البيانات من أجل الحصول على خدمات مخفضة الأسعار.
  • حقن الأكواد (Code Injection) تهدف هذه العملية إلى إدخال أكواد برمجية تستغل ثغرات في النظام.
  • التشويه يقوم المهاجم بتعديلات على الصفحة الرئيسية للموقع وإعادة توجيه الزيارات إلى صفحة تحتوي على رسائل من المهاجم.

كيف تحمي موقعك من الاختراقات

للمؤسسات طرق متعددة يمكن اعتمادها لحماية أنظمتها من هجمات خادم الويب

  • حقن SQL يمكن تقليل المخاطر عبر تعقيم وتحقق معلومات المستخدم قبل إدخالها في قاعدة البيانات.
  • هجمات رفض الخدمة يمكن استخدام جدران الحماية لإسقاط حركة المرور المشبوهة، كما أن تكوين الشبكات بشكل صحيح يساعد في تقليل فعاليات الهجوم.
  • البرمجة النصية عبر المواقع (XSS) يجب التحقق من صحة وتحسين بيانات الرؤوس والمعلمات التي تمر عبر عنوان URL.
  • تسمم ملف تعريف الارتباط يجب استخدام تشفير المحتويات وطرق الربط مع عناوين IP لتحسين الأمان.

أفضل طريقة حماية موقعك من الإختراق

  • تقوية النموذج يجب تأكيد إدخال المستخدم والتأكد منه قبل المعالجة لنظام البريد أو قاعدة البيانات.
  • حقن الكود يجب التعامل مع جميع المعلمات على أنها بيانات، مع ضمان معالجة غير القابلة للتنفيذ.
  • التشويه ينبغي أن تُضمن سياسات الأمان الحالية إغلاق نقاط الضعف المتعلقة بالخادم، والتي ينبغي أن تشمل تكوين نظام التشغيل بشكل جيد.
  • استخدام تقنيات متعددة للحماية مثل تشفير البيانات وتعزيز آليات المصادقة، مما يحمي المستخدمين والمعلومات الخاصة بهم.

ختامًا، نجد أن الحماية من التهديدات السيبرانية تتطلب يقظة دائمة وفهمًا عميقًا لأحدث أساليب الهجوم،يتوجب على كل فرد ومنظمة تعزيز الأمان الرقمي لضمان عدم تعرضهم للاختراق، وهو يتطلب جهوداً مشتركة من جميع المعنيين،في الختام، ليس هناك شك في أن عصر التكنولوجيا الحديثة يحتم علينا جميعًا اعتماد استراتيجيات حماية فعالة لتفادي المخاطر التي قد تلحق بنا.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments