منوعات

هل تقنية 5G سيئة على الصحة؟ اكتشف الحقائق المدهشة والأبحاث المثيرة وراء المخاوف الصحية!

هل تؤثر تقنية 5G سلبًا على الصحة إن السؤال حول تأثير تقنية 5G على الصحة العامة قد أثار الكثير من الجدل والقلق في المجتمع،فهناك العديد من التحذيرات المتداولة بشأن المخاطر المحتملة التي قد تترتب على استخدام هذه التقنية، حيث يدعي بعض الناشطين أن الإشعاعات الناتجة عنها قد تكون سريعة جدًا في التأثير على الصحة،وقد أثيرت مخاوف من أن هذه التقنية قد تتسبب في احتمالية الإصابة بالسرطان، فضلاً عن إمكانية التسبب في أعراض اضطراب فرط الحساسية الكهرومغناطيسية،ونتيجة لذلك، نشطت العديد من الجهود على مستوى العالم بهدف وقف إدخال مشاريع الجيل الخامس، مما استدعى تدخل المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية،في هذا البحث، سنتناول جميع هذه المخاوف والتحذيرات بالتفصيل.

شبكات G5

  • عندما تم البدء في نشر الشبكات الجديدة في المدن الأمريكية الكبرى، مثل لوس أنجلوس وهيوستن، أبدى الناشط فيرستين براغ آرائه حول ما قد يحدث نتيجة لهذا الانتشار، محذرًا من أن النتائج قد تكون كارثية وصعبة للغاية.
  • تجدر الإشارة إلى أنه في نهاية التسعينات، وعندما تم إطلاق الأقمار الصناعية التي تخدم الهواتف المحمولة، أبلغ الكثير من الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الإشعاعات عن تأثيرات سلبية على صحتهم.
  • تشير بعض التقارير إلى أن معدلات الوفيات في الولايات المتحدة قد ارتفعت بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمائة بسبب هذه الظاهرة.
  • على الرغم من التحذيرات المتكررة بشأن المخاطر المرتبطة بشبكات الإنترنت والهواتف المحمولة، إلا أن العديد من الدراسات العلمية لم تستطع إثبات وجود أدلة ملموسة تؤكد تأثير الإشعاعات اللاسلكية على صحة الإنسان.
  • وفي الوقت نفسه، هناك تشكيك من قبل عدد من العلماء والأطباء حول ما إذا كانت الفوائد المحتملة لتطبيق تقنية G5 تفوق المخاطر الصحية المتوقعة.
  • على الرغم من كل ذلك، فإن تقنية G5 تمثل كبيرة في السرعة حيث قد تصل السرعة إلى مئات الأضعاف مقارنةً بالتقنيات الحالية، مما يتطلب نشر عدد كبير من الأبراج اللاسلكية الجديدة، والذي يُقدّر بحوالى 300,000 برج في الولايات المتحدة وحدها.

 

ما تذكره الدراسات عن مخاطر الجيل الخامس للاتصالات

أُجريت العديد من الدراسات والأبحاث من قبل منظمات ومؤسسات عالمية بهدف تقييم المخاطر المحتملة للتقنية الجديدة،فقد قامت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان بتصنيف ترددات إشعاعات الراديو ضمن الفئة B2 كمواد قد تكون مسرطنة،ومن خلال الأبحاث الحالية، تم التوصل إلى أن هذه الإشعاعات قد تسبب عدة مشكلات صحية، مثل

  • تشويه الحمض النووي، مما قد يزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • التأثيرات السلبية على خلايا الأنسجة، مما يؤدي إلى شيخوخة مبكرة وأضرار تأكسدية.
  • مع احتمال قدم الحاجز الدموي في المخ.
  • تقليل مستويات الميلاتونين، مما يزيد من حالات الأرق وخطر الإصابة بالسرطان.
  • خلق جيل من بروتينات الإجهاد، مما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
  • مخاوف كبيرة بشأن الموجات الراديوية الناتجة عن هذه التقنية والتي قد تكون مؤذية للصحة.
  • وفقًا لما ذكره الدكتور لي نيتس، أستاذ الجامعة العبرية في فلسطين، فإن نحو 90% من إشعاعات الميكروويف قد تُمتص عبر جلد الإنسان، مما قد يعرضه للضرر البالغ.
  • كما أن الأطوال الموجية لهذه الإشعاعات تتجاوز أبعاد طبقات الجلد، مما يثير القلق.

أبحاث ودراسات تتحدث عن الأضرار البالغة لهذه الإشعاعات

  • العديد من الدراسات العلمية تواصل التطرق إلى المخاطر المرتبطة بهذه الإشعاعات.
  • يتضح أن العديد من الدراسات تؤكد أن الترددات الحالية لا تزال تُعتبر آمنة،لكن هذا يعكس التوجه العشوائي نحو نشر تقنيات الجيل الخامس والتي تُثير التساؤلات حول سلامتها.
  • قد يكون هناك بعض الأدلة المُتزايدة على وجود تأثيرات سلبية على الحيوانات من جراء التعرض للإشعاعات الكهرومغناطيسية، مما يلقي بظلال من الشك على سلامة التوجهات الحالية.
  • قبل الإقدام على تنفيذ الجيل الخامس بشكل كامل، كان هناك اقتراح لتنظيم الأبحاث بحيث يتم تحليل تأثيرات هذه التقنية جيدًا على الصحة العامة.

 

التحذيرات المستمرة بشأن تقنية G5

  • توجد حملة معروفة باسم “Stop 5G”، والتي تمثل جهودًا جمع التواقيع بهدف وقف تعميم تقنية الجيل الخامس على كوكب الأرض.
  • تم الإعلان عن توقيع أكثر من خمسين ألف شخص في أكثر من مائة وثمانية وستين دولة ضمن هذه الحملة، مما يظهر قلقًا عامًا من قبل نظم المجتمع حول هذه التقنية.
  • إذا ظهر مخاوف من وجود محطات إرسال في المنازل، فإن الأجهزة الخاصة بها قد تقوم ببث إشعاعات على مدار الساعة، مما يزيد من مخاطر التأثير السلبي على صحة البشر.
  • تُعتبر أجهزة الجيل الخامس، التي تشمل ترددات عده، مُثيرة للجدل أيضًا،وذلك نظرًا لترددات الرادار المستخدمة في تقنيات المطهي المنزلي.

 

الحماية من الإشعاعات عن طريق استخدام أدوات خاصة

  • لحماية أنفسنا من هذه الإشعاعات الضارة، يمكن استخدام أجهزة صغيرة تُصمم خصيصًا لحجب جزء كبير من الإشعاعات، تصل إلى ما بين 90% و95%، مع الحفاظ على سرعة الاتصال.
  • على الرغم من التطورات التكنولوجية المتاحة، إلا أن الجيل الرابع لا يزال يعتبر سريعًا وموفرًا للحماية الصحية.
  • تُظهر التكنولوجيا الحديثة تطورًا هائلًا، ولكن لم يتم تصميم الجيل الخامس لتحقيق اتصالات مباشرة مع البشر، بل بهدف خدمة الأجهزة الذكية.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments