مساعد جوجل المدعوم من Gemini يبدأ في تقديم إجابات بصوت جديد مذهل ومثير للاهتمام!
شهدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة تقدمًا ملحوظًا، مما أتاح للمستخدمين تحسين تجاربهم مع الأدوات التكنولوجية،في أغسطس الماضي، أعلنت شركة جوجل عن دمج نماذج Gemini اللغوية الكبيرة في مساعدها الصوتي،تهدف هذه الخطوة إلى تطوير مستويات التفاعل وتجديد الأصوات في مكبرات الصوت والشاشات الذكية، مما يوفر لمستخدميها استجابات دقيقة وسريعة،يمثل هذا التطوير تحولًا نوعيًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع أجهزتهم.
في التجربة الحالية للمستخدمين، أظهرت الأبحاث أن هناك تباينًا في الأصوات المستخدمة بناءً على طبيعة الأوامر،فعلى سبيل المثال، إذا كان الأمر يتعلق بأسئلة بسيطة مثل “ما هي حالة الطقس”، يستمر الصوت السابق في الرد،في المقابل، خلال الاستفسارات الأكثر تعقيدًا، يتم تشغيل الصوت المدعوم بتقنية Gemini، مما يبرز تفرد النظام الجديد.
تجربة صوتية جديدة
تقدم تقنيات Gemini أداءً متميزًا في التطبيقات العملية،عند تقديم طلبات غير رسمية مثل “What’s up”، يجيب المساعد بصوت مختلفة عن الصوت التقليدي، مما يضفي لمسة جديدة على التجربة،هذه الأصوات الجديدة ليست فقط تطويرًا للتقنية، بل تم تصميمها بشكل يضمن دفئها وسرعة استجابتها، مما يسهل التواصل بين المستخدم والجهاز.
تحسين دراماتيكي للتفاعل
تستهدف جوجل عبر هذه التحسينات تعزيز التفاعل بين المستخدمين وأجهزة التحكم الذكية،حيث يوفر المساعد الجديد فرصًا للمستخدمين لتوجيه أسئلة متابعة مع إمكانية تقديم استجابات غنية بالمعلومات، مما يسهل في النهاية التفاعل بين التقنية والمستخدم،وقد تم ملاحظة بعض الإشارات في تطبيق Google Home حول إطلاق “مساعد محسن” قد يتيح تقديم ردود أفضل على الموضوعات المعقدة.
في نهاية المطاف، رغم هذه التحديثات، يظل التحدي قائمًا،لم يتمكن مستخدمون محددون حتى الآن من تقييم هذه المزايا بشكل كامل، الأمر الذي يشير إلى احتمال وجود تحسينات مستقبلية تحتاج لجعل المساعدات الصوتية أكثر قدرة على فهم الأسئلة المتعددة وتغيير الإجابات أثناء الحوار،إن العصر الجديد للتفاعل مع التكنولوجيا يدعو إلى مزيد من الابتكار والتطوير.
