كيفية الكشف عن الكاميرا الخفية في الغرف بالفنادق والمنازل وعقوبتها القانونية

خلال الفترات الأخيرة أصبح هناك الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون للابتزاز بسبب صور تم التقاطها لهم سراً من الغرف سواء في الفنادق او محلات الملابس، ولهذا بدأت معدلات البحث من قبل هؤلاء الأشخاص لمعرفة طريقة الكشف عن الكاميرا الخفية في الغرف، حيث يتم تركيبها في الغرف بدون معرفة العميل وهو ما يتسبب في حدوث الكثير من المشاكل للعميل، تابع معي لمعرفة المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا الموضوع.

الكشف عن الكاميرا الخفية في الغرف

قام المهندس أحمد طارق خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات بالكشف عن طريقة سهلة يمكنك من خلالها الكشف عن كاميرات التجسس وكافة الأدوات التي تستخدم بغرض التجسس على الأشخاص، حيث أنها تكون أدوات دقيقة للغاية يتم إخفائها في غرف الملابس في عدد من المحلات التجارية أو في الغرف والعديد من الأماكن، وقد وضح ذلك في عدد من الخطوات كالآتي:

• حيث قال إن هناك عدد من التطبيقات التي يجب أن يتم تنزيلها عبر الهاتف الشخصي للأفراد يمكنها أن تقوم بالكشف عن كاميرات وأدوات التجسس بمختلف أنواعها والتي تكون مخفية لا يمكن للشخص رؤيتها.
• كما أوضح أن تطبيق «HCD meter» وكذلك تطبيق”Hidden camera detector app” يمكنهم الكشف عن وجود أي كاميرات تجسس مخيفة وذلك من خلال عمل مسح بالموبايل على الحائط أو المرآة أو أي شيء تشك به.
• أشار أيضاً الخبير الأمني لتكنولوجيا المعلومات أن هذا التطبيق يقوم بإصدار صوت او تنبيه وذلك عند رصد وجود كاميرات مخفية عند قيام الشخص بعملية المسح للكشف عن الكاميرات الموجودة للتجسس.

العقوبة القانونية لتركيب الكاميرات الخفية

أما بالنسبة للإطار القانوني فإنه بالطبع يوجد عقاب في القانون يعاقب مرتكبي هذه الجريمة، حيث أنه لا يحق لأي شخص أن يقوم بالتجسس على شخص آخر دون أردته، لهذا فإن القانون قد وضع عقوبات رادعة لهؤلاء الأشخاص:

• وقد ظهر ذلك في المادة 309 مكرر من قانون العقوبات.
• كذلك قضت هذه المادة بالنسبة لمدة عام لمرتكبي جريمة التعدي على حرمة الحياة الخاصة لأي مواطن.
• كما يأتي ذلك إذا قام شخص ما بارتكاب عدد من الأفعال الغير مصرح بها قانونياً.
• مثل: استرقاق السمع أو التسجيل عن طريق التجسس من خلال الكاميرات المخفية.
• كذلك مثل التصوير أو نقل صور من شخص ما بدون علمه.

في نهاية المطاف أتمنى أن أكون قد وضحت النقاط التي يجب على جميع الأشخاص الانتباه عليه في ظل التطور التكنولوجي ورغبة الكثير من الأشخاص في التجسس على الأشخاص الآخرين لتحقيق أهداف دنيئة يعاقب عليها القانون في الوقت الحالي.