أفضل 10

أفضل لاب توب للمونتاج وتحرير الفيديو في 2025

سواء كنت شخص متمرس في أعمال المونتاج التجارية وتعمل في مجال صناعة المحتوى لصالح شركة أو كنت مُجرد هاوِ لبرامج تحرير الفيديو وترغب في تحسين مقاطع الفيديو الخاصة بك لتحصل على أعلى عدد من الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي، في كلا الحالتين نعرض لك أفضل لاب توب للمنتاج في 2025.

يجب عليك ان تحصل على لاب توب جيد إذ تتطلب هذه النوعية من المهام الكثير من موارد المعالجة لتحرير الفيديو وأعمال المنتاج.

أفضل لاب توب للمونتاج 2025

بعض المعايير الاعتيادية التي يتم التطرق لها عند شراء لاب توب مثل عمر البطارية أو سهولة التنقل أو ليست نقطة التركيز الرئيسية عند شراء لاب توب لأعمال المونتاج، بل ما تحتاج له هو القوة الحوسبية وموارد الهاردوير الأكثر تطوراً التي يُمكنك الاعتماد عليها من أجل معالجة مقاطع الفيديو عالية الجودة بغض النظر عن نوع وحجم الدقة.

اقرأ أيضاً: أفضل لاب توب متوسط التكلفة 2025 ومميزات وعيوب كل منها.

أغلب صناع المحتوى المحترفين يوصون بضرورة التركيز على وحدة المعالجة الرسومية عند شراء لاب توب للمونتاج نظراً لأنها القطعة المسؤولة عن معالجة الفيديو مع أغلب تطبيقات وبرامج المونتاج.

بالفعل، برامج المونتاج تتطلب المزيد من طاقة المعالجة الحوسبية، وأغلبها تستطيع الاستفادة من المحركات الرسومية المدمجة والمخصصة للتعامل مع مهام التحرير والمعالجة.

ومع ذلك، فإن الأمر متوقف بشكل كبير على شكل متطلباتك ومستوى أعمالك الخاصة. بمعنى إذا كان تحرير الفيديو بالنسبة لك مجرد هواية، فمن الممكن الاكتفاء بإحدى أجهزة اللاب توب التي تحتوي على وحدة معالجة رسومية مدمجة. ومع ذلك، فمن المتوقع أن تستغرق عمليات التحرير فترات زمنية طويلة جداً أثناء المعالجة على هذه الأجهزة.

أما إذا كانت وظيفتك الأساسية ومهنتك الرئيسية هي صناعة المحتوى والأعمال التجارية وتتربح من وراءها، فمن الأفضل الاستثمار في جهاز لاب توب يحتوي على معالج رسومي بقوة صاروخية حتى وإن كان أغلى ثمناً لأن البطاقة الرسومية المنفصلة ستعزز بشكل كبير جداً من قدراتك الإنتاجية وستمهد لك الطريق من أجل التعامل مع تعدد المهام بشكل أفضل.

كلما كانت مقاطع الفيديو التي تعمل عليها بدقة وأبعاد أكبر، كلما كنت في أمس الحاجة إلى لاب توب يحتوي على معالج رسومي أفضل وأقوى.

لا تخشى من أي شيء، كل ما عليك فعله هو تحديد نقطة ميزانية معينة للترقية القادمة لك، واسمح لنفسك بالزيادة عليها قليلاً إذا لزم الأمر، ولكن لا تحاول أن تتدنى عن هذه النقطة حتى لا تورط نفسك مع جهاز عقيم تندم على شرائه بعد أيام قليلة من استخدامه.

لا، ليس من الضروري أن تقتني جهاز بآلاف الدولارات، بل فقط الجهاز الذي يحتوي على المقدار المناسب من الموارد التي تؤهلك للقدرة على تحرير مقاطع الفيديو عالية الجودة خلال فترات زمنية قياسية يُمكن تقبلها.

بالنيابة عنكم، لقد قمنا بالاطلاع على العديد من مراجعات الحواسيب المحمولة المخصصة للمونتاج. وغني عن القول، لقد وجدنا العديد من الخيارات الرائعة المثيرة للإعجاب.

ولكن كلما ازدادت عدد الخيارات كلما وجدت أنفسكم في حيرة من أمركم بسبب صعوبة اتخاذ القرار النهائي. ولذلك، قررنا مساعدتكم بشكل أفضل وتضييق الخناق على قلة قليلة من أفضل الأجهزة التي تستحق الاقتناء الآن وبفئات سعرية مختلفة.

هذا يعني، أنه بصرف النظر عن ميزانيتك الحالية، فمن المؤكد أنك ستجد بعض الخيارات القيمة في هذه القائمة.

1- Apple MacBook Pro 14-inch (2023)

Apple MacBook Pro 14-inch (2023)

مما لا شك فيه كانت ولا تزال حواسيب ماك بوك من شركة ابل إحدى أفضل الأجهزة المحمولة لجميع أنواع المهام الكثيفة المتعطشة للموارد، ومع جهاز MacBook Pro 2025 الأمور لم تتغير كثيراً. هذا هو أفضل لاب توب لأعمال تحرير الفيديو لعام 2025 إذ يأتي الجهاز بخيارين مختلفين من شرائح المعالجة.

الخيار الأول يأتي بمعالج M2 Pro بينما يأتي الخيار الثاني بمعالج M2 Max والاختلافات الوحيدة فيما بينهما متمثلة في عدد نوى المعالج المركزي والرسومي.

على أرض الواقع، الفارق بينهما يكاد يكون معدوم تماماً. أيضاً يأتي الجهاز بخيارين مختلفين في حجم الشاشة: الخيار الأول بشاشة 14 إنش وهذا ما نفضله لأعمال المونتاج، والخيار الثاني بشاشة قطرها 16 إنش.

يمكنك شراء أي نموذج من بينهما يناسب ميزانيتك، على الرغم من أننا نعتقد أنه لا حاجة للصعود إلى نموذج M2 Max لأن الفرق في أعمال الواقع الحقيقي ضئيل للغاية.

لكن في النهاية، بناءً على ميزانيتك المتاحة، فمن المؤكد أنك ستحصل على قوة معالجة صاروخية من الطراز الأول وستتمكن من تنفيذ مهام تحرير الفيديو الخاصة بك في لمح البصر.

جهاز MacBook Pro 2025 يأتي أيضاً بذاكرة وصول عشوائي ضخمة قد تصل إلى 96 جيجابايت رام على الرغم من أنها سعة فائضة عن الحاجة وقد لا تحتاج إليها إلا إذا كنت بصدد العمل على برامج التصميم الجرافيكي. الأسوأ من ذلك أنها تتسبب في ارتفاع تكلفة الجهاز بجنون.

تبين لنا من خلال المراجعات أن هذا الوحش لا يُقهر عندما يتعلق الأمر بعمر البطارية إذ من السهل أن يستمر في العمل على مدار اليوم دون أن تجد نفسك في حاجة إلى شحنه مرة ثانية.

في الواقع، الأمر متوقف على شكل استخداماتك بشكل كامل، ولكن إذا كانت استخداماتك محصورة على تحرير الفيديو فتأكد أن هذا الجهاز قادر على الصمود لمدة يومان كاملان دون عناء.

نعتقد أن حجم الشاشة 14 إنش مناسب جداً إذا كنت تخطط للانتقال بالجهاز في الخارج، مما يسهل عليك حياتك العملية واصطحاب الجهاز إلى المكتب أو الشركة دون أن تدرك وجوده في حقيبة كتفك.

أما إذا كنت تخطط للعمل من داخل المنزل فقط، فمن الممكن التفكير في شاشة 16 إنش والاستفادة من متسع مساحة لوحة العرض الأكبر والعمل بحرية وشكل أفضل.

يحتوي الجهاز أيضاً على وحدة تخزين SSD فائقة السرعة تجعل من عمليات التحميل أمر في غاية الروعة. هناك جانب سلبي وحيد في هذا الجهاز وهو سعره الأولي.

السعر الأولي للجهاز مرتفع جداً وبالتأكيد من الصعب على المبتدئين في عالم المونتاج تحمل تكلفته. ولكن بالنسبة للمحترفين والمتمرسين في مجال صناعة المحتوى فهو سعر مناسب جداً بالنظر إلى مميزات الجهاز.

مميزات الجهاز:

  • عتاد هاردوير داخلي أكثر من ممتاز.
  • شاشة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
  • هادئ جداً وحرارته باردة تحت الضغط الشديد.

عيوب الجهاز:

  • سعره مرتفع للغاية.
  • غياب مُعرف الوجه.
  • يصبح سعره مرتفع بجنون إذا أردت زيادة ذاكرة الوصول العشوائي.

  2- Asus ZenBook Pro 16X OLED (2022)

Asus ZenBook Pro 16X OLED (2022)

إذا كنت لا تستطيع الحياد عن نظام ويندوز أو كانت فكرة العمل على نظام mac OS غير مألوفة بالنسبة لك أو حتى كان سعر جهاز MacBook Pro 2025 مبالغ في أمره بالنسبة لك، فحينها يجب أن يحل محله لاب توب Asus ZenBook Pro 16X OLED لما يتمتع به من عتاد هاردوير لائق موازي بالضبط لنفس أداء معالج Apple M1 Pro المتواجد في جهاز MacBook Pro.

فمن خلال جميع المراجعات اتضح أن معالج Core I9 الجيل الثاني عشر من إنتل قادر على طحن وتدمير أي نوعية من المهام وأعباء التحميل الثقيلة.

الأهم من ذلك أنه يحتوي على بطاقة Geforce RTX 3060 التي من المتوقع أن تعزز من مهام تحرير الفيديو الخاصة بك وتجعلها كالنسيم.

يحتوي الجهاز على شاشة OLED قياس 16 إنش لا يُمكن وصفها بالكلمات والتي توفر دقة 4K وسطوع مذهل وتباين ألوان استثنائي وتغطي معايير ألوان DCI-P3 و sRGB و Adobe RGB بنسبة لا تقل عن 100% مما يجعلها قادرة على تقديم ألوان بتفاصيل متناهية الدقة والتركيز.

هذه المزايا ستجعل من عمليات تحرير الفيديو أمر في غاية الروعة والسهولة وتوفر لك الكثير من الوقت.

يجب أن تعلم أن الميزة الأساسية في هذا الجهاز هي عجلة Asus Dial والتي تمنحك المزيد من المرونة وسهولة الاستخدام والوصول إلى أكثر الأدوات والميزات استخداماً على برامج المونتاج وتحرير الفيديو لتحسين تجربتك وتيسير أعمالك بشكل منقطع النظير.

إذاً، نأتي للسلبيات. في الواقع، ليس لدينا تحفظ على أي شيء في جهاز ZenBook Pro 16X OLED سوى حجمه الضخم ووزنه الثقيل جداً. بالتأكيد سيكون من الصعب التنقل بهذا الوحش خارج المنزل أو المكتب.

أضف على ذلك أن عمر البطارية أقل من ممتاز. لذلك، إذا تم وضع هذه الاعتبارات بالحسبان وكنت قادر على التعايش معها، فتأكد أنه خيار بديل رائع لجهاز MacBook Pro وستكون سعيد معه بكل تأكيد وربما تتمكن من تشغيل بعض ألعابك المفضلة من حين لآخر.

مميزات الجهاز:

  • شاشة OLED مذهلة هي الأفضل في فئتها.
  • معالج Core I9 فائق السرعة.
  • لوحة مفاتيح مبتكرة ومريحة جداً في الاستخدام.
  • عجلة Asus Dial تعزز من تجربة الاستخدام على برامج الأعمال.
  • تصميم رائع وجودة بناء مذهلة والعديد من المنافذ المتاحة.

عيوب الجهاز:

  • عمر بطارية أقل من ممتاز عند مقارنته بأجهزة ماك بوك.
  • ضخم ووزنه ثقيل.
  • كان من الممكن أن يتم تحسين سطوع الشاشة بشكل أفضل.

3- HP Envy 16 (2022)

HP Envy 16 (2022)

تتمثل أكبر شكاوينا من أجهزة اللاب توب المخصصة لتحرير الفيديو في كونها باهظة الثمن دائماً. ولكن يستثنى من ذلك جهاز HP Envy 16 لعام 2025 الذي يحاول أن يجد حلولاً للمعادلة الصعبة وموازنة عناصر القيمة مقابل السعر.

لا يزال سعر الجهاز مرتفع نعم، ولكن بالنظر إلى أنه لا يوجد شيء لا يستطيع هذا الجهاز توليها فهو لا يزال صفقة مربحة بكل المقاييس.

يأتي جهاز HP Envy 2025 بشاشة قياس 16 إنش ولقد اتضح لنا من خلال مراجعات مواقع الطرف الثالث أنها شاشة أكثر من ممتازة والتي تغطي أكثر من 70% من تدرجات ألوان Adobe RGB و DCI-P3 وهي بالتأكيد نسبة كافية للمبتدئين في أعمال المونتاج.

أما إذا كنت تريد أكثر من ذلك فيجب التفكير في حل آخر أو على الأقل البحث عن طراز OLED من نفس الجهاز ولكن حينها ستفقد ميزة السعر المعقول.

اقرأ أيضاً: أفضل برامج توليد الصور بالذكاء الاصطناعي

يحتوي هذا الوحش على مجموعة مختلفة من نماذج المعالجة المركزية، ولكن النموذج الأكثر تفضيلاً بالنسبة لنا هو الذي يحتوي على معالج Core I7 الجيل الثاني عشر مصحوباً ببطاقة RTX 3060 التي ستمهد لك الطريق من أجل تحرير جميع الفيديوهات الخاصة بك بشكل أكثر من ممتاز بغض النظر عن الدقة أو جودة الفيديوهات.

لقد لاحظنا أيضاً من خلال الاختبارات أنه يتفوق بكل سهولة على لاب توب DELL XPS 15 وذلك أمر منطقي بالنظر إلى أن بطاقة RTX 3060 لا تزال تقدم أداء أفضل كثيراً من بطاقة RTX 3050 Ti متوسطة المدى.

شكوانا الوحيدة في هذا الجهاز يمكن تلخيصها في التصميم الضخم والذي قد يكون من الصعب التنقل به، ولكنه يمتاز بعمر بطارية ملحمي وكاميرا ويب خرافية لمؤتمرات ومكالمات الفيديو.

كل شيء رائع في اللاب توب ولكن يستثنى من ذلك الحجم والوزن. ومع ذلك عند النظر إلى سعره فهو بمثابة صفقة رابحة في جميع الأحوال.

مميزات الجهاز:

  • عتاد داخلي قوي للغاية.
  • عمر بطارية ملحمي.
  • أرخص من جميع المنافسين بنفس المواصفات.
  • كاميرا ويب رائعة.
  • خيارات ممتازة للمنافذ المتاحة.

عيوب الجهاز:

  • الشاشة لا تناسب سوى المبتدئين.
  • تصميم ثقيل وضخم.
  • جودة بناء معقولة.

4- Asus ZenBook Pro 14 Duo OLED

Asus ZenBook Pro 14 Duo OLED

تم تطوير لاب توب ZenBook Pro 14 Duo OLED في الأساس بالارتكاز على محور أساسي واحد وهو تلبية جميع متطلبات صناع المحتوى والمحررين المحترفين.

الشاشة الثانية بمثابة هبة من السماء لأنها لا تتضاعف كشريط أدوات لجميع الوظائف والمهام الأساسية الخاصة بك والأكثر استخداماً في برامج المونتاج فحسب، ولكنها أيضاً من الممكن أن تكون أكثر من رائعة لمتابعة جميع النوافذ المفتوحة للبرامج والتطبيقات الأخرى.

هذه الشاشة ستؤهلك للتعامل مع المهام المتعددة بشكل لائق بحيث يكون من السهل عليك مواصلة أعمالك على الشاشة الرئيسية والتحقق من المهام الفرعية على الشاشة الثانية أو متابعة مكالمات الفيديو أو تشغيل قوائم الأغاني أو أي شيء آخر.

لاحظ فقط أن الشاشة الثانية تستهدف الأعمال الهامة فقط ولا يمكن الاستفادة منها في مجال الألعاب مثلاً. ولكن عندما يتعلق الأمر بالنوافذ الإضافية المفتوحة في الخلفية فهي تصبح ميزة استثنائية لا يُستهان بها.

يأتي الجهاز بخيارات مختلفة من وحدة المعالجة المركزية، ولكننا نفضل الطراز الذي يحتوي على معالج Core I7 الجيل الثاني عشر لأنه خيار أكثر من كافي لجميع مهام تحرير الفيديو.

لاحظ فقط أن هذا النموذج يعتمد على معالج إنتل الرسومي المدمج طراز Intel Iris Xe Graphics والذي لا يزال مناسب لأعمال المونتاج البسيطة والمحريين المبتدئين.

لكن إذا كانت طموحك أعلى من ذلك فيمكنك شراء الطراز الذي يحتوي على بطاقة RTX 3050 Ti لتعزيز مهام المونتاج وتسريع عمليات المعالجة.

الميزة الرئيسية التي تخطف الأضواء هي شاشة الجهاز والتي هي عبارة عن لوحة OLED عالية الدقة والتي تقدم تباين عالي وألوان نابضة بالحياة مع تغطية ممتازة من التدرجات اللونية وعمق حقيقي وقاتم للون الأسود.

من خلال الاختبارات تبين لنا أن هذه الشاشة قادرة على تغطية تدرجات ألوان Adobe RGB و DCI-P3 بنسبة تصل إلى 96% وأعلى قليلاً مما يجعلها خيار ممتاز في تقديم ألوان دقيقة وحقيقية أثناء العمل على البرامج وتقديم نتائج أكثر دقة وصور مثالية.

نأتي للجوانب السلبية، ودائماً أبداً ستكون عمر البطارية عندما نتحدث عن أجهزة اسوس. أجهزة شركة اسوس هي أجهزة شرهة ومتعطشة دائماً للطاقة إذ لا يستطيع الجهاز الموصلة لمدة خمسة ساعات قبل أن تحتاج إلى تعبئته بالشحن مرة ثانية. ولكن مع الوضع بالاعتبار أنه يحتوي على شاشتين بدقة عالية وعتاد هاردوير فائق السرعة فمن الطبيعي أن يستهلك هذا الوحش هذا القدر الكبير من الطاقة.

لاحظ أيضاً أنه بسبب الشاشة الثانية تم ترحيل لوحة المفاتيح ولوحة التاتش باد إلى حافة اللاب توب الأمامية، مما يجعل من الصعب التعامل معها وسيتطلب الأمر فترة زمنية طويلة حتى تعتاد عليها.

الأسوأ من ذلك إذا كانت أعمالك تتطلب كتابة الكثير من المقالات والأبحاث فسيكون من الصعب جداً التعامل مع لوحة المفاتيح دون الوقوع في الكثير من الأخطاء وذلك بسبب عدم وجود مساحة لراحة اليد أثناء الكتابة.

مميزات الجهاز:

  • التصميم مزدوج الشاشة يجعل التعامل مع المهام المتعددة والتطبيقات الكثيرة أمر مرغوب فيه دائماً.
  • أداء صاروخي بصرف النظر عن نوع المهام التي ستوكله بها.
  • شاشة OLED أكثر من ممتازة.
  • من الممكن اختيار النموذج الذي يحتوي على بطاقة انفديا الرسومية لتعزيز مهام المونتاج بشكل أفضل.

عيوب الجهاز:

  • عمر بطارية رديء.
  • لوحة المفاتيح ليست مريحة للغاية.

5- Acer ConceptD Ezel 7

Acer ConceptD Ezel 7

لاب توب ConceptD Ezel 7 يمتاز بمفهوم ذكي جداً من المفترض أن يُحتذى به في عالم الحواسيب المحمولة المخصصة لصناع المحتوى ومهام التحرير والتعديل على الصور والفيديو.

يمتاز الجهاز بتقنية مفصلة ذكية للغاية تسمح للشاشة بالتحول في أوضاع مختلفة لكي تصبح أمام المستخدم بعدة أوضاع وإمالتها أعلى لوحة المفاتيح لتتضاعف كشاشة تابلت.

الجدير بذكره هو أن الشاشة تدعم اللمس والتي تأتي مع قلم ضوئي يعتمد على تقنية التحويل الرقمي التي نراها في الغالب مع أجهزة الحواسيب اللوحية التقليدية.

هذا يعني أنك قد لا تحتاج إلى لوحة المفاتيح كثيراً وهذا يعكس حقيقة إتاحة الشركة الفرصة لإمالة الشاشة ناحية المستخدم للاستفادة منها بشكل أكثر من رائع وتجاهل لوحة المفاتيح تماماً.

بالإضافة إلى ذلك فهو يصبح جهاز مناسب أيضاً للرسامين والفنانين من أصحاب العمل الإبداعي.

الجهاز أنيق للغاية ولكنه بسيط أيضاً وسعره في المتناول. من خلال مراجعات الجهاز فهو قادر على تغطية نسب كافية جداً من التدرجات اللونية التي تسمح للمبتدئين بالتعامل مع مهام تحرير الصور والفيديو بشكل ملائم.

أما بالحديث عن المواصفات الفنية فهو يعتمد على معالج Core I7 الجيل العاشر ومعالج رسومي RTX 2070 Max-Q وهو مزيج أكثر من رائع وكافي لمهام المونتاج بجميع أشكالها.

في نفس الوقت، بفضل احتوائه على وحدة تخزين فائقة السرعة فإن مهام تحميل الفيديو وحفظ المشاريع سيكون كالنسيم وأوقات التحميل ستكون بسرعة البرق.

لقد لاحظنا فقط من خلال المراجعات أن صوت المراوح مرتفع قليلاً تحت الضغط، ولكن بشكل مفاجئ يستطيع هذا الوحش تبديد حراته بشكل لائق وهذا هو ما يهمنا في الأمر حتى لا يدخل في نفق مظلم من الاختناق الحراري عند استهلاك المزيد من الطاقة أو ارتفاع درجة حرارته.

حسناً، وزن الجهاز ثقيل جداً وذلك بسبب تقنية المفصلة التي يعتمد عليها وأساليب التبريد الداخلية. سيكون من الصعب التنقل بهذا الجهاز في الخارج إذ يزن الجهاز ما يعادل 2.5 كيلو جرام تقريباً. ولكن بطبيعة الحال تم تصميم هذا الجهاز للاستخدام الداخلي والمكتبي.

اقرأ المزيد: أفضل برامج تحرير الفيديو على الموبايل في 2025

لقد تفاجئنا أيضاً بدعم الجهاز لبرتوكول Thunderbolt 4 من خلال منافذ USB-C ويمتاز بإطارات معدنية تجعل من أمر حمل الجهاز والتحكم به وملمسه أمر في غاية الروعة.

لوحة المفاتيح هي شكوانا الوحيدة، والإضاءة الخلفية الخاصة بها ضعيفة للغاية. ولكن هذا الجهاز لا يضع تركيزه على مهام الكتابة وإنما يولي كامله اهتماماته لمتطلبات واحتياجات الفنانين والمبدعين وصناع المحتوى.

مميزات الجهاز:

  • عمق ألوان مذهل.
  • تصميم رائع ومتعدد الاستخدامات بفضل تقنية المفصلة.
  • قلم رقمي متطور للرسامين.
  • شاشة زجاجية رائعة تتأقلم ببراعة مع القلم الرقمي.

عيوب الجهاز:

  • صوت المراوح مرتفع.
  • يستخدم طرازات قديمة من المعالجات المركزية والرسومية.
  • السعر مرتفع.
  • صوت السماعات ضعيف نسبياً.

الخاتمة

ما يجب أن تضعه ضمن اعتباراتك الأولى عند شراء لاب توب للمونتاج هو ضرورة احتواؤه على سعة تخزين كافية وعدم الاكتفاء بسعة 256 أو 512 جيجابايت خاصة إذا كنت تعمل على مقاطع فيديو بدقة 4K والتي قد تلتهم سعة التخزين بسهولة شديدة.

أيضاً لا تكتفي بذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت، بل من الأفضل أن يحتوي الجهاز على ما لا يقل عن 16 أو 32 جيجابايت مع الوضع بالحسان عمليات التصفح أو تشغيل الألعاب في وقت الفراغ.

ليس من الضروري أن تقتني أفخم أو أغلى لاب توب إذا كان تحرير الفيديو بالنسبة لك مجرد هواية. ولكن إذا كنت من صناع المحتوى المحترفين فيجب أن تضحي وتقدم بعض التنازلات للحصول على أفضل جهاز يمكنك تحمل تكلفته.

من خلال القائمة التي أعددنا لكم في مقال اليوم نضمن لكم عدة خيارات أكثر من رائعة تناسب جميع الميزانيات. بالتأكيد سيكون جهاز MacBook Pro 14-inch 2025 هو الخيار المفضل بالنسبة لنا. ولكن إذا كنت موالِ لنظام ويندوز فحينها ستجد العديد من الخيارات البديلة الأكثر من رائعة.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Newest
Oldest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments