5 مميزات نتمنى رؤيتها في ايفون 16 العام القادم (2025)
لقد وصلت سلسلة ايفون 15 أخيراً، وها هي أمامنا بكامل هيبتها ومميزاتها الجديدة. ولكن هل هي حقاً هواتف iPhone التي كنا نتمنى رؤيتها هذا العام، أم أن هناك العديد من الجوانب السلبية التي من الصعب التغاضي عنها! وما الذي نتمنى ان نراه في هواتف ايفون 16 القادمة؟
مميزات ايفون 16 ألترا التي نتطلع لرؤيتها العام القادم
حسناً، في هذه الحياة، ليس كل ما يتمناه المرء يُدركه. نعم، هناك الكثير من الأشياء التي تم تحديثها في سلسلة ايفون 15 والتي تجعلنا متحمسين جداً لتجربتها ومتشوقين لاستخدامها.
اقرأ أيضاً على ريفيو بلس مقارنة شاملة توضح الفرق بين ايفون 15 وسامسونج S23 مقارنة المواصفات والأسعار
الجزيرة الديناميكية على طُرز ايفون 15 جميعها، ومنفذ USB-C الأسرع في نقل البيانات على طُرز برو، ومعالج A16 Bionic الذي يدفع بقوة طُرز ايفون متوسطة التكلفة إلى أقصى حدودها، بينما تمتاز سلسلة برو بمعالج A17 Pro الذي يجلب معه بعض التقنيات الرسومية المثيرة للإعجاب مثل تتبع الأشعة، وكاميرا المنظار على طراز برو ماكس التي خلقت القدرة على تقريب الأشياء من مسافات بعيدة دون التأثير سلباً على جودتها.
لقد أحببنا أيضاً فكرة الإطارات المصنوعة من التيتانيوم بدلاً من الفولاذ المقاوم للصدأ على سلسلة ايفون 15 برو والتي منحت الهواتف ملمساً أنيقاً ومتانة أكثر قوة ووزناً أخف. ولكن هل هذا كل ما كنا ننتظره؟ بالتأكيد لا.
بعد التحقق من مواصفات هاتف ايفون 15 برو ماكس ومقارنته مع الطرازات السابقة، وجدنا أنه لا يزال يفتقر إلى العديد من الإيجابيات الضرورية، خاصة مع الوضع بالاعتبار قفزة السعر الإضافية بقيمة 100$ التي جاء بها.
نعتقد أنها لم تكن فكرة جيدة من ابل أن ترفع سعر طراز ايفون 15 برو ماكس. السبب في ذلك، هو أن هناك العديد من البدائل التي تقدم مميزات مماثلة أو حتى أفضل قليلاً بسعر أرخص.
أتمنى الا تفهمني بشكل خاطئ. مميزات ايفون 15 برو ماكس كانت أكثر من رائعة، ولكن زيادة السعر جعلتني متعطشاً للمزيد منها، وينبغي أن تكون أنت كذلك. في هذا المقال سأوضح لكم أسباب وسأعرض لكم بعض الدوافع التي تجعلني غير مقتنع تماماً بهاتف ايفون 15 برو ماكس ولماذا قد أكون مُضطر على تأجيل الترقية حتى وصول ايفون 16 ألترا العام القادم.
أولاً: ما زلت أرغب في عمر بطارية أطول
لسبب ما قررت ابل عدم ذكر سعة البطارية لهواتف ايفون 15. هذا أمر طبيعي، لطالما كانت ابل متكتمة فيما يخص سعة البطارية لهواتف الايفون. ولكن تشير ورقة المواصفات أن هواتف ايفون 15 لا تزال تمتاز بنفس أوقات التشغيل التي كانت من نصيب سلسلة ايفون 14.
هذا يعني أن هواتف ايفون 15 برو لم تتمكن من تحقيق أكبر قدر ممكن من الاستفادة من معالج A17 Pro الجديد، لا أقصد على صعيد مستوى الأداء، ولكن أعني من حيث عمر البطارية وإدارة الطاقة.
بدلت من ذلك، ركزت ابل كل جهودها من أجل تحسين المعالج مع الألعاب والمهام المكثفة والاستفادة من قدرات المعالج الرسومي المدمج في توفير بعض التقنيات الرسومية المهمة.
أيضاً ساعد المعالج الجديد في تعزيز سرعة نقل البيانات بفضل منفذ USB-C والذي يدعم معيار USB 3.0 مما يعني أن سرعة نقل البيانات يُمكن أن تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية. كما وساهم المعالج في تحسين تجربة التصوير الفوتوغرافي وتسجيلات الفيديو.
على الرغم من أن هذه الميزات أكثر من رائعة وهناك مئات الملايين من المستخدمين الذين سيستفيدون منها على نحو مثالي، ولكن ما هي الفكرة من امتلاك أفضل هاتف ايفون على الإطلاق إذا لم تكن قادراً على تشغيله. أعني أن نفاذ سعة البطارية تعد أسوأ السيناريوهات التي يتعرض لها معظمنا ونحن في الخارج.
من خلال تجارب المستخدمين لهواتف ايفون 14 برو، فلقد أتضح أن البطارية قادرة على الاستمرار لمدة يوم واحد مع الاستخدام المعتدل. ولكن واجه العدد الأكبر منهم مشاكل في عمر البطارية، خاصة مع استهلاك الوسائط أو التصوير لفترات طويلة.
لذلك، بكل وضوح، كان على ابل التفكير بشكل أكثر إيجابية فيما يتعلق بعمر البطارية نظراً لأن البطارية هي حجر الأساس أو العمود الفقري لاي هاتف ذكي. كنا نتمنى أن تأتي هواتف ايفون 15 – أول على الأقل طرز برو – بسعة بطارية أكبر وتكون قادرة على الاستمرار لفترات زمنية أطول. ولكن هذا لم يحدث، ما يجعلنا متحمسين لرؤية كيف من الممكن أن تتحسين الأحوال مع ايفون 16 ألترا العام القادم.
ثانياً: مستشعر البصمة على زر الطاقة الجانبي
على الأقل كان من الممكن أن تجلب ابل مستشعر لبصمات الأصابع على زر الطاقة الجانبي مثل جهاز ايباد اير الجيل الخامس وهو ما نتمنى ان نراه في ايفون 16.
نحن لا نطلب الكثير، ولا نريد ماسح ضوئي يعمل بالموجات الفوق صوتية مثل تلك المتواجد أسفل شاشة سامسونج S23.
في نفس الوقت، لا يُمكننا الاستغناء عن مُعرف الوجه، ولذلك، سيكون من الرائع امتلاك كليهما في هاتف ايفون نظراً لأنه في بعض الأوقات قد لا يكون مُعرف الوجه حل مثالي خاصة أثناء ارتداء النظارات أو الكمامات وأقنعة الوجه أو حتى عندما تمسك هاتفك بزاوية حادة يصعب فيها على مستشعر Face ID تحديد بصمة وجهك بدقة.
لذلك، مستشعر بصمة الإصبع يبدو أكثر ملائمة وسيجعل من تجربة استخدام الايفون أكثر سهولة بكثير مما هي عليه الآن. في نفس الوقت، من الممكن أن يساعد مستشعر البصمة في تعزيز أمان الايفون. فمثلاً من الممكن أن تمنحنا ابل خيار يتيح لنا تأمين الايفون عن طريق مستشعر البصمة ومُعرف الوجه.
اقرأ أيضاً: الفرق بين iPhone 15 و iPhone 14 مقارنة بين الهاتفين
ثالثاً: عدسة منظار بمعدل تقريب بصري 10x
لا يُمكن تجاهل عدسة المنظار الجديدة tetraprism على هاتف ايفون 15 برو ماكس والتي توفر تكبيرًا بصرياً بمعدل 5x بما يعادل طل بؤري يصل إلى 120 مم.
إنها ميزة تمس الحاجة إليها ولطالما انتظرناها من ابل، وربما كانت بمثابة رد جيد على عدسة التقريب الخاصة بشركة سامسونج والتي تعتمد عليها الشركة الكورية منذ عام 2025 وتحسنت منذ ذلك الحين حتى وصلت إلى أفضل شكل لها على هاتف جالكسي S23 ألترا.
المشكلة الوحيدة بالنسبة لي هي أن عدسة المنظار الخاصة بشركة ابل لا يمكنها الوصول إلا إلى نصف المسافة التي يُمكن لعدسة منظار سامسونج الوصول لها بفضل التكبير البصري بمعدل 10x والذي يعادل طول بؤري يصل إلى 300 مم تقريباً ونتمنى تحسين ذلك على iPhone 16 القادم في 2024.
جميعنا متحمسين لتجربة عدسة التقريب الجديدة من شركة ابل، خاصة وأن خوارزميات التعلم الآلي لبرنامج الكاميرا الرائع الخاصة بشركة ابل سيكون قادراً على تقديم نتائج مبهرة لا مثيل لها ي جميع الحالات.
ولكن هل سيكون هذا كافياً للرد على تقريب بصري بمعدل 10x؟ لا أعتقد ذلك لأن الفجوة كبيرة جداً بين الأطوال البؤرية لكلتا العدستين، ما يجعل عدسة ابل متخلفة بفارق الضعف عن عدسة سامسونج الاستثنائية.
رابعاً: أليس الوقت مناسب للحصول على سرعة شحن أعلى
بما أن هواتف ايفون 15 لم تحصل على بطارية أكبر، فكان من الممكن – على الأقل – أن تحصل على سرعة شحن أعلى لمنح المستخدم القدرة على إعادة ملء البطارية بشكل أسرع. كان سيكون من الأفضل لو تم تعويض غياب سعة البطارية الأكبر بسرعة الشحن الأعلى.
ومع الانتقال إلى منفذ USB-C كان من الممكن أن تستعيد ابل كامل مجدها لتُظهر للجميع أنه من الممكن تحسين سرعة الشحن على الايفون مع الانتقال إلى منفذ الشحن الجديد.
فقط انظر حولك، ستجد هواتف الأندرويد بدأت تدعم معايير شحن بسرعة الضوء بفضل الإمكانيات والقدرات المذهلة لمنفذ USB-C. ولكن من الواضح أن ابل لم تكن مستعدة بعد للانتقال إلى المنفذ الجديد. بل من الواضح أيضاً أنها لم تكن ترغب في التبديل لولا الضغط المستمر من الاتحاد الأوروبي.
على الرغم من أن سرعات الشحن الدقيقة غير واضحة في صفحات المواصفات الفنية، ولكن من الواضح أن كلً من طرازي ايفون 15 برو وايفون 15 برو ماكس لا يزالان يتسمان بسرعة الشحن القياسية التي تبلغ 27 وات مثل هواتف ايفون 14 برو العام الماضي.
السبب في اعتقادنا ذلك هو أن ورقة المواصفات تقول أنك قادر على شحن الايفون بنسبة 50% خلال نصف ساعة، بينما ستكون قادراً على شحنها بالكامل خلال ساعة ونصف الساعة. إنها نفس معدلات سرعة الشحن على طُرز ايفون 14 برو التي تم التحقق من سرعتها وتم التأكيد على أنها 27 وات.
عند مقارنة هذه السرعة مع هواتف سامسونج جالكسي الرائدة، فسنجد أن سامسونج تقدم شحن سريع بقوة 25 وات للنموذج الأساسي من سلسلة S. ولكن يُمكن أن تصل سرعة الشحن إلى 45 وات على طرازي “بلس” و”ألترا” والتي تعني أن الشحن الكامل لن يستغرق سوى 60 دقيقة على أقصى تقدير. لذلك نطالب بتطوير في قدرات شحن البطارية في جوالات iPhone 16 حتى تتماشى مع ما يقدمه المنافسين من قدرات شحن سريعة للغاية.
خامساً: حافظات أفضل جودة
خلال الحدث الأخير تطرقت ابل للحديث عن العديد من الأشياء الرائعة في حق البيئة، الأمر الذي لم يحظ على ترحيب كبير من متابعي الحدث.
لكن يبدو أن ابل تريد أن تخطو بعض الخطوات الإضافية في تحسين منتجاتها والتركيز على استخدام مواد تصنيع أكثر صداقة للبيئة.
فمثلاً قررت ابل التوقف عن استخدام الجلد في جميع منتجاتها، بدلاً من ذلك قالت أنها ستبدأ في استخدام FineWoven الذي لا يزال يعتبر نوعاً من الجلد السويسري الأفضل جودة للقليل انبعاثات الكربون.
ولكن الغريب في الأمر أن بعض الأشخاص الذين حضروا مؤتمر ابل وكانت لديهم القدرة على حمل هواتف ايفون الجديدة شعروا بخيبة أمل من مادة FineWoven التي استخدمتها ابل لحافظة الايفون.
الحافظات الجديدة تخفي تماماً شكل هاتف ايفون، وثقيلة وكبيرة جداً. البعض يتمنى بما فيهم العديد منا يتمنى أن تعود ابل لاستخدام الحافظة التي جاءت بها هواتف ايفون 14، حيث تسمح لك برؤية الجانب الخلفي للهاتف بالكامل في حين أنها تحافظ بشكل جيد على الإطارات الجانبية.
بهذا الشكل تكون الهواتف محمية بشكل جيد جداً، ولكنها أخف وزناً ومن السهل الاحتفاظ بها بداخل الجيب.
اقرأ المزيد: الفرق بين ايفون 15 و15 بلس وايفون 15 برو و15 برو ماكس وعرض الاختلافات بين كل منهما.
الخاتمة
هناك العديد من المميزات الجديدة في هاتف ايفون 15 برو ماكس، من مستشعر الكاميرا الجديد إلى معالج A17 Pro إلى إطارات التيتانيوم، ولكن بالرغم من ذلك، لا يزال هناك العديد من المجالات التي تتطلب المزيد من الجهد حتى يتم تقديمها في سلسلة ايفون 16.
في وجهة نظري الشخصية، أعتقد أنه لا يوجد سبب منطقي أبداً لرفع سعر ايفون 15 برو ماكس، ولكن هذا ما حصلنا عليه في النهاية. إنه لا يزال ترقية رائعة لمن يتمكن من ترقية هاتفه منذ عدة سنوات أو يرغب في الانتقال من أندرويد إلى عالم ابل ونظام الشركة البيئي الرائع.
ولكن إذا كنت تمتلك ايفون 13 برو ماكس أو 14 برو ماكس، فتأكد أنه لا يوجد سبب منطقي للترقية الآن إلا إذا كنت تريد امتلاك أحدث وأقوى ايفون على الإطلاق ولا تهتم كثيراً للمسائل المادية.