دعونا نبدأ كلامنا ونقول أن سامسونج تحتفظ دائماً بالأفضل لموطنها الرئيسي والولايات المتحدة الأمريكية، فهذا هو ما اعتدنا وتعودنا عليه من الشركة الكورية على مدار السنوات الماضية.
للتوضيح، فكما تعلمون، أن شركة سامسونج تُطلق إصدارين مختلفين من سلسلة هواتفها الرائدة كل عام، Galaxy S، الطُرز التي يتم بيعها في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية تحتوي على معالجات Snapdragon الرائدة، بينما تحصل جميع الأسواق الأخرى على الطُرز التي تحتوي على معالج سامسونج الخاص Exynos.
طوال السنوات الماضية، كانت معالجات Snapdragon هي الأفضل دائماً من حيث كفاءة الطاقة ومستوى الأداء والتحكم الحراري، وهو الأمر الذي كان يتسبب في سخط ملايين المستخدمين الذين يحصلون على هواتف سامسونج بمعالج Exynos في المناطق الأخرى من جميع أنحاء العالم.
معالجات Exynos ليست ضعيفة، وهي دائماً قريبة جداً من معالجات Snapdragon، ومع ذلك فأي مستخدم يتمنى أن يكون لديه الأفضل.
على كل حال، يبدو أن هذا الأمر سيتغير مع سلسلة Galaxy S22، حيث تحتفظ سامسونج بمعالج Exynos 2200 لسوق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم بإطلاق السلسلة في بقية المناطق الأخرى بمتغير Snapdragon 898.
هذه هي المرة الوحيدة التي كنا نأمل فيها أن نحصل على معالج Exynos 2200، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتفوق فيها معالج Exynos 2200 على معالج Snapdragon ويأتي بمعالج رسومي mRDNA2 الخاص بشركة AMD ويوفر الدعم لتقنية تتبع الأشعة.
بعض التسريبات أشارت إلى أنه من المحتمل أن تتخلى سامسونج عن معالجها الخاص مع سلسلة Galaxy S22 بسبب أزمة نقص الرقائق، ولكن ظهرت للتو تسريبات من بعض المصادر الموثوقة تؤكد على أن الشركة سوف تستخدم معالج Exynos 2200 لمناطق وأسواق معينة فقط – بالتأكيد أفريقيا لن تكون من بينها.
كل من Galaxy S22 و Galaxy S22 Plus و Galaxy S22 Ultra المتوجهين إلى السوق الأسيوي والأفريقي سيأتوا بمعالج Snapdragon، وربما حتى الولايات المتحدة الأمريكية ستحصل على نفس المعالج، في حين أن كل من كوريا الجنوبية وأوروبا ستحصل على متغير Exynos 2200.
الأسوأ قادم في الطريق، يٌُقال أن الإصدارات المتوجهة للسوق الأفريقي والأسيوي تحتوي على أرقام طُرز مختلفة وهي SM-S901E و SM-S906E و SM-S908E، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون هنالك اختلافات أخرى في بقية المواصفات.
