مقارنات

الفرق بين Google Pixel 8 Pro و Google Pixel 7 Pro

في هذه المقارنة نقوم بتوضيح الفرق بين كلً من Google Pixel 8 Pro و Google Pixel 7 Pro ونسلط الضوء على الامتيازات الجديدة التي يتمتع بها الهاتف الرائد الجديد لشركة جوجل.

مقارنة بين Pixel 8 Pro و Pixel 7 Pro

لقد انتهت سلسلة التسريبات ووضعت جوجل حد نهائي للشائعات الجامحة التي استمرت على مدار الأسابيع القليلة الماضية وكشفت بشكل رسمي عن سلسلة Google Pixel 8 في الخامس من أكتوبر لعام 2023 والتي تشتمل على هاتفين جديدين وهما Pixel 8 و Pixel 8 Pro.

أما إذا كنت مهتم بنظام iOS فستجد لدينا على ريفيو بلس الفرق بين ايفون 15 و15 بلس وايفون 15 برو و15 برو ماكس ومقارنة شاملة وتوضيح أبرز الاختلافات.

بدون شكل هذا الأخير هو أفضل وأقوى هواتف جوجل على الإطلاق والذي يجلب معه العديد من الترقيات الملحوظة على صعيد الأداء وعمر البطارية وإمكانات الكاميرا وبعض اللمسات الفنية اللطيفة على الهيكل ومعايير المتانة. ولكن هذه التحديثات لم تكن بثمن بخس، حيث يأتي الهاتف بتكلفة أعلى من سلفه السابق بفارق 100$ دولار أمريكي، وهو ليس فرقًا هينًا بكل تأكيد.

هاتف Pixel 7 Pro لا يزال واحدًا من أفضل هواتف الأندرويد حتى الآن، ويتسم بمجموعة رائعة من الامتيازات التي تجعله صفقة مربحة في جميع الحالات. إذا كنت تمتلك Pixel 7 Pro، فربما تتساءل هل الترقية إلى Pixel 8 Pro فكرة جيدة من أجل الاستمتاع بما يصل إلى 7 سنوات من الدعم البرمجي لأنظمة أندرويد أن يُمكن الاكتفاء بهاتف Pixel 7 Pro والتأقلم مع 5 سنوات من الدعم الرسمي.

حتى لا تشعر بالحيرة كثيرًا لقد صنعنا هذه المقارنة لتوضيح أبرز وأهم الاختلافات بين كلا الهاتفين، ولكي تتدبر أمورك قبل التفكير في الترقية إلى أيًا منهما. تابع هذا الدليل للنهاية لتحديد ما إذا كنت في حاجة فعلية للترقية إلى Pixel 8 Pro والأسباب الأخرى التي تجعل Pixel 7 Pro لا يزال خيارًا جيدًا في 2023.

من الأفضل شراء Google Pixel 8 Pro في الحالات التالية

لتسهيل عملية المقارنة بين كلا الهاتفين، سنحاول أن نلقي الضوء على الحالات الأكثر أهمية والتي تعتبر فيها عملية الترقية إلى Google Pixel 8 Pro فكرة منطقية وترقية ضرورية.

أولاً: إذا كنت في حاجة لترقيات الكاميرا الجديدة

لطالما عُرفت عن هواتف جوجل بيكسل بكونها إحدى أفضل هواتف الأندرويد في قدرات الكاميرا ومميزات التحرير الاحترافية، حتى وإن لم تتمتع بتصنيف عالِ على موقع DXOMark، ولكنها لا تزال من أقوى وأفضل الهواتف المزودة بكاميرات عالية الجودة.

وبالتأكيد هاتف Pixel 8 Pro لن يكون استثناءً. في الواقع، لقد تم ترقية الكاميرا على Pixel 8 Pro في عدد مختلف من الجوانب وتم زيادة حجم فتحة العدسة على المستشعر الرئيسي لالتقاط المزيد من الضواء وتحسين تجربة التصوير وتسجيل الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة.

حصل إعداد الكاميرا على Pixel 8 Pro على بعض الامتيازات المثيرة للإعجاب مثل مستشعر Octa PD بدقة 50 ميجابكسل بفتحة عدسة f/1.68 وهذا هو نفس المستشعر المستخدم بالفعل في Pixel 7 Pro، ولكن زيادة حجم العدسة يساعد الرائد الجديد على امتصاص المزيد من الضوء وتحسين جودة الصور في المناطق المُعتمة.

في حين أن الدقة الأساسية لم تتغير على المستشعر الرئيسي، إلا أن كاميرا الزاوية الواسعة حصلت على ترقية ملحوظة وأصبحت مدعومة بدقة 48 ميجابكسل بدلًا من 12 ميجابكسل. وبالتالي ستلعب العدسة فائقة الاتساع الجديدة دورًا بارزًا في تحسين اللقطات الجماعية وتصوير المناظر الطبيعية التي ستبدو أكثر واقعية وأعلى جودة.

كلا الهاتفين، Pixel 7 Pro و Pixel 8 Pro يحتويان على عدسة التيليفوتو الثالثة والتي تعمل بدقة 48 ميجابكسل وقادرة على التقريب البصري بمعدل 5x. ولكن مثلما حدث مع عدسة المستشعر الرئيسي، تم تحسين فتحة العدسة على مستشعر التيليفوتو وتكبيرها لتصبح بحجم f/2.8 بدلاً من f/3.5. ومع ذلك، لا يزال كلاهما مدعومًا بالتثبيت البصري OIS والتركيز التلقائي المستند إلى الطور PDAF.

لقد نجحت جوجل في تعزيز إعداد الكاميرا على Pixel 8 Pro في جميع المجالات، بما في ذلك العدسة فائقة الاتساع. ولكن الميزة الأبرز في إعداد الكاميرا هو أن جميع العدسات باتت بفتحات أكبر من أجل تحسين سطوع اللقطات وتسجيلات الفيديو في ظروف الإضاءة المنخفضة وتعزيز نسب العُمق الأطول من أجل جعل الخلفية الضبابية تبدو أكثر واقعية أثناء تصوير الصور الشخصية.

ثانيًا: إذا كنت تتمنى امتلاك اللون الأزرق الساطع أو الخزفي

لقد وصل هاتف Pixel 8 Pro ببعض خيارات الألوان الجديدة الجذابة والمثيرة للدهشة. قد يكون اللون الأزرق الفاتح هو مصدر الاهتمام والذي تُلقبه الشركة باسم Bay بينما لا يزال هناك لون آخر لا يقل أهمية وهو الخزفي Porcelain وهو عبارة عن مزيج بين اللمسات الذهبية والصفراء. لا يزال اللون الأسود Obsidian خيارًا متاحًا مثلما كان على Pixel 7 Pro.

أما بالنسبة لهاتف Pixel 7 Pro فهو يأتي بدرجات ألوان مختلفة تمامًا تشتمل على الثلجي والكريمي والعسلي ومستوى أغمق من اللون الأزرق الفاتح. لذلك، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الملحوظة في المواصفات الفنية للهاتف، والتي من المفترض أن تكون من العوامل الحاسمة في تبرير اختيار أيًا منهما، إلا أن مسألة تفضيل الألوان ستظل من بين تلك العوامل أيضًا.

لا تزال فكرة اختيار الألوان من عوامل التفضيل الشخصية، ولكن بالنسبة لي شخصيًا، فأنا أفضل بالتأكيد الألوان الجديدة على Pixel 8 Pro. ولكن في نهاية المطاف، أنت وحدك بالتأكيد من سيكون صاحب القرار هنا.

ثالثًا: ستستفيد من مستشعر قياس الحرارة الجديد

حسنًا، هنا تبدو الأمور معقدة قليلًا لأن شركة جوجل لم تخوض في تفاصيل مستشعر قياس درجة الحرارة على هاتف Pixel 8 Pro، على الرغم من بعض الاستخدامات المفيدة التي صرّحت بها أيضًا.

يُمكن استخدام هذا المستشعر من أجل قياس درجة حرارة المأكولات والأطعمة العضوية والمشروبات الساخنة والمياه والحديد الزهر والزجاج والسيراميك والمعادن اللامعة والغير لامعة والأقمشة والخشب والمطاط والبلاستيك والجدران والنوافذ.

هذه استخدامات عديدة ومفيدة جدًا، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يُمكنك ببساطة قياس درجة حرارة زجاجة الرضيع قبل تسلميها له. ولكن على الصعيد الطبي، هذه بيانات مذهلة لامتلاكك جهاز طبي من الدرجة الثانية – كما أشار موقع The Verge.

ولكن ماذا عن درجة حرارة الجسم، هل هذا المستشعر كافيًا لعرض درجة حرارة الجسم بدقة، وهذا هو السبب الذي جعلنا نقول أن الأمور تصبح هنا معقدة بعض الشيء.

بطبيعة الحال، أجهزة استشعار درجة حرارة الجسم تحتاج للحصول على تصريح من إدارة الصحة العالمية قبل أن يتم اعتمادها في قياس درجة حرارة جسم الإنسان.

ولكن جوجل ليست مُلزمة بالحصول على هذا التصريح من أجل الهواتف الذكية، على الأقل من الناحية النظرية. ولا تحتاج لذلك لأنها لم تروّج للمستشعر على أنه مُخصص لقياس درجة حرارة الجسم.

تستخدم العديد من شركات التكنولوجيا مستشعرات درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء في عدد كبير من المنتجات، بما في ذلك الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء الأخرى. ولكن يتم استخدام أجهزة استشعار درجات الحرارة بداخلها من أجل تتبع جودة النوم ودورات التبويض (فترة الحيض) لدى النساء. ومع ذلك، فلا يتم الترويج لهذه البيانات على كونها درجة حرارة الجسم.

وبالتالي، لا يوجد مانع من استخدام هذه المستشعرات من أجل قياس درجة حرارتك، ولكن يجب أن تنتبه لشيء هام وهو أن المعلومات التي ستحصل عليها، لا يُمكن الثقة بها على إنها درجة حرارة الجسم الفعلية.

بدلاً من ذلك، يمكنك اعتبار هذه البيانات على إنها درجة حرارة سطح جبهتك أو الجلد، وليست درجة حرارة الجسم الداخلية. ومن المتوقع أن تحصل على قراءات متفاوتة في كل مرة تحاول فيها استخدام الجهاز لقياس درجة حرارة جبهتك. قد تتفاوت نعم، ولكنها ستكون بداخل نفس النطاق في نفس الوقت، مما يعني أنها بالفعل قراءات دقيقة من مستشعر قياس درجة الحرارة بالأشعة تحت الحمراء.

تمنينا لو خاضت جوجل في بعض التفاصيل الدقيقة حول استخدامات هذا المستشعر والقيود التي يتعرض لها في الاستخدامات اليومية. ولكن طالما تشعر أنك قد تستفيد من هذا المستشعر في بعض السيناريوهات، فهو بالفعل قفزة ثورية في عالم الهواتف الذكية، ومن المتوقع أن يتم تحسينه بمرور الوقت لتوفير قراءات أكثر دقة.

اقرأ أيضًا: الفرق بين ايفون 15 وسامسونج S23 مقارنة المواصفات والأسعار

من الأفضل شراء Google Pixel 7 Pro في الحالات التالية

لا يزال هاتف Pixel 7 Pro من أفضل الهواتف الذكية في الوقت الحالي على الرغم من أنه متوفرًا منذ قرابة عام الآن. هناك عدد من الاحتمالات التي تجعله الترقية المثالية لمعظم المستخدمين أو في حال كنت تمتلكه بالفعل، فقد لا تكون الترقية إلى Pixel 8 Pro فكرة ذكية إذا كنت لا تحتاج إلى جميع الامتيازات الجديدة التي ذكرناها بالأعلى.

في جميع الأحوال، إذا كنت بصدد شراء هاتف أندرويد جديد، فقد يكون الاستثمار في هاتف Pixel 7 Pro فكرة أكثر منطقية في الحالات التالية:

تريد توفير بعض المال

التوفير من العوامل الحاسمة التي يفكر بها مطولًا أي شخص مُقبل على شراء منتج جديد، ولا سيما الهواتف الذكية. يُباع هاتف Pixel 8 Pro بمبلغ 999$ دولار أمريكي وهو مبلغ ضخم بالتأكيد، خاصة عند احتسابه بفرق العملات المحلية في عدد كبير من البلدان العربية والأوروبية.

بينما لا يزال أمامك هاتف Pixel 7 Pro الذي يُباع على أمازون أرخص بفارق 200$ دولار تقريباً، وليس ذلك فقط، بل يمكنك الحصول على هاتف مُجدد مقابل 499$ أيضًا.

هاتف Pixel 7 Pro لا يزال جديدًا في السوق، حتى وبعد مرور عام على إطلاقه، ولكنه متوفر في جميع متاجر البيع الإلكترونية ولدى تجار التجزئة.

لقد تم شحنه للسوق بنظام أندرويد 13 ويضمن لك الحصول على أحد إصدار من نظام أندرويد لمدة خمسة سنوات، مما يعني أنه سيكون مؤهلاً للحصول على أندرويد 18 في المستقبل.

بالطبع لا يزال Pixel 8 Pro هو الأفضل من الناحية العملية لأنه مدعوم بسبعة سنوات، مما يعني أنه أصبح حتى أفضل من هواتف ايفون المدعومة بخمسة سنوات من التحديثات.

ولكن عمليًا، من المستحيل أن يستمر أي شخص في استخدام نفس الهاتف لمدة تزيد عن خمسة سنوات، مما يعني أنك حتمًا لن تحتاج إلى Pixel 8 Pro طوال هذه المدة قبل أن تفكر في استبداله بهاتف جديد.

لذلك، حتى ومع فارق فترة الدعم البرمجي التي يمتاز بها هاتف Pixel 8 Pro، لا يزال Pixel 7 Pro الأفضل للاستخدام على المدى الطويل لأنك حتمًا ستقرر شراء هاتف جديد قبل عام 2028.

الفكرة هنا هي أنه مع الإطلاق الجديد لهاتف Pixel 8 Pro، ينخفض سعر طراز العام الماضي بفارق ملموس في جميع أنحاء العالم، ما يجعله صفقة جيدة ورابحة في جميع الأحوال.

لا تحتاج إلى جميع الامتيازات الجديدة على Pixel 8 Pro

بصرف النظر عن فرق التكلفة، يعتبر هاتف Pixel 8 Pro من أفضل وأقوى هواتف الأندرويد الجديدة. إنه يحتوي على معالج Tensor G3 وشريحة أمان داخلية مُحسنة طراز Titan M3.

لا يزال المعالج أقل في القوة من معالجات كوالكم الرائدة على الصعيدين: الأداء الحاسوبي للمعالج المركزي والمعالجة الجرافيكية للمعالج الرسومي.

ولكن جوجل لا تعير اهتمام كبير لأداء المعالجة الحاسوبية بقدر اهتمامها بالتركيز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وفي جميع الأحوال أداء معالج Tensor G3 أكثر من كافِ للتعامل مع جميع المهام وألعاب الأندرويد المتطورة. ولكنه لم يجلب المزيد من التحسينات على مختلف الأصعدة مقارنة بمعالج Tensor G2 الموجود بالفعل بداخل أمعاء Pixel 7 Pro.

لذا، من ناحية الأداء، لا يُمكن أن يمثل المعالج الجديد عامل تأثير ذات قوة للدفع بالمستخدم نحو هاتف Pixel 8 Pro. بدلاً من ذلك، يعد معالج Tensor G2 خيار أكثر من ممتاز لأداء مهام العالم الحقيقي.

يأتي هاتف Pixel 8 Pro ببعض اللمسات اللطيفة في التصميم، وحصل على طبقة حماية للجيل الثاني من زجاج Victus 2 من شركة Corning. ولكن الفرق بين الجيل الثاني والجيل الأول من زجاج Victus غير ملحوظ في أي شيء حقيقي.

الشاشة لم تختلف كثيرًا أيضاً، فهي لا تزال فائقة الدقة. ولكن الأفضلية لصالح Pixel 8 Pro في معدلات السطوع التي بلغت 2400 شمعة، ما يجعلها أكثر سطوعًا من الإصدار السابق بفارق 900 شمعة. ومع ذلك، مع سطوع 1500 شمعة على هاتف Pixel 7 Pro، أنت لن تواجه أي مشكلة في رؤية الشاشة وأنت في الخارج أو تحت أشعة الشمس المباشرة.

نأتي لقدرات التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الفيديو. نعم، يمتاز Pixel 8 Pro ببعض الترقيات التي تستحق الثناء فيما يتعلق بإمكانات الكاميرا. المستشعر الرئيسي لم تتغير دقته، ولكن فتحة العدسة أصبحت أوسع بفارق ملموس، ما يجعلها قادرة على توفير نتائج أفضل في الصور والفيديو أثناء التصوير في البيئات والمناطق المُعتمة.

نعود إلى هاتف Pixel 7 Pro الذي لا يزال يحتوي على واحدة من أفضل الكاميرات الرئيسية على الإطلاق. إنه بنفس الدقة وقادر أيضًا على التقاط الضوء ببراعة في البيئات منخفضة الإضاءة.

السؤال الآن هو هل ستحتاج إلى العدسة فائقة الاتساع التي تأتي بدقة 48 ميجابكسل على الطراز الجديد أم يُمكنك الاكتفاء بعدسة 12 ميجابكسل على الإصدار السابق؟ أما بالنسبة للعدسة المُقربة فهي لم تتغير ولا تزال قادرة على التكبير البصري بمعدل 5x.

لذلك، في النهاية، في حين أن مشتريين Pixel 8 Pro قد يتمتعون بالمزيد من الميزات الترفيهية مثل مستشعر درجة الحرارة والكاميرا المُحسنة والألوان الأفضل ومعدلات سطوع الشاشة الأعلى وإمكانات الذكاء الاصطناعي الأكثر تطورًا أو سعة التخزين الأكبر التي تصل إلى 1 تيرابايت، ولكن لا يزال الهاتف بنفس الميزات الأساسية دون تغيير مثل حجم الذاكرة العشوائية وسعة البطارية.

معظم الأشخاص لا يرغبون في الترقية إلى الهاتف الجديد إلا من أجل تحسين تجربة الاستخدام وتمديد الفترة الزمنية التي يُمكن للهاتف توفيرها أثناء الاستخدام الخارجي. إذا لم تتحسن سعة البطارية بفارق كبير، فعلى الأقل يجب أن يكون لديك شحنًا أسرع للفت انتباهك. للأسف هذا لم يحدث مع Pixel 8 Pro. لا تزال سرعة الشحن اللاسلكي كما هي، كما أن الشحن السلكي الأسرع بفارق 7 وات لن يحدث أي اختلاف حقيقي.

لكي نكون صادقين أيضًا وعادلين، ينبغي أن نشكر جوجل على سعة 1 تيرابايت للطراز الجديد، والتي ستكون مفيدة جدًا من أجل التخزين المحلي لبعض المستخدمين وخاصة الذين يفضلون تخزين المحتوى عالي الجودة على الهاتف للاستمتاع به أثناء التنقل. ولكن هل أنت تحتاج بالفعل لهذه السعة، خاصة وأنها تجعل الهاتف أغلى بفارق كبير؟

اقرأ أيضًا: الفرق بين Apple Watch 9 و Ultra 2: هل الترقية ضرورية؟

الخاتمة

في النهاية يجب أن تتخذ قرارك بنفسك فيما إذا كنت تريد الترقية إلى هاتف Pixel 8 Pro وستتمكن من تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من مميزاته الجديدة، أو الاكتفاء بهاتف Pixel 7 Pro وتجنب إنفاق مبلغ مالي كبير جدًا على الترقية التي قد لا تكون ذات جدوى في استخداماتك اليومية.

بينما تجعل خيارات الألوان الجذابة الجديدة على Pixel 8 Pro بعض الأشخاص متحمسين للترقية، ولكن في معظم الأحوال، أنت ستحتفظ بالهاتف بداخل جراب، وحينها يصبح اللون من العوامل الأقل أهمية في تحديد القيمة الحقيقة للهاتف.

كاميرات Pixel 7 Pro لا تزال أكثر من ممتازة في جميع السيناريوهات، والعدسة المُقربة لا تزال هي نفسها دون تغيير. عمر البطارية وسرعة الشحن اللاسلكي لم تتأثر أيضًا.

خمسة سنوات من الدعم البرمجي لهاتف Pixel 7 Pro بمثابة فترة طويلة جدًا تتيح لك الفرصة على تدبر أمورك المادية وتوفير مبلغ كافِ للترقية في السنوات القادمة دون أن تشعر بأي ضغط على حالتك المالية.

ولكن إذا لم تكن الميزانية مصدر قلق بالنسبة لك، وترغب في الحصول على آخر ما توصلت له تكنولوجيا الهواتف الذكية، ولديك شعور بأن Pixel 8 Pro هو الهاتف الأفضل والذي يستحق أموالك، ففي هذه الحالة، من نحن لكي نقف في طريقك ونمنعك من الحصول على أفضل هواتف الأندرويد على الإطلاق.

ابراهيم التركي

أعمل في الصحافة الإلكترونية منذ سنوات وشغوف بالاطلاع على مختلف الأخبار التقنية والكتابة عنها. ستجدني أكتب عن الكمبيوتر والهواتف الذكية وأنظمة التشغيل والتطبيقات وحتى الشبكات والإنترنت. أسعى دائماً لتقديم محتوى مرئي أنيق وبسيط يليق بمتابعي التقنية في عالمنا العربي.
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى