آبل تحقق ارباح قوية فى يوم واحد فقط بالبلد الأم لشركة سامسونج
استطاعت آبل ان تبيع مئة وثلاثون ألف وحدة من تشكيلة iPhone 11 الجديدة، هذا العدد تم بيعة في كوريا الجنوبية بالأمس وهي الدولة الأم لشركة سامسونج، الأمس هو يوم إطلاق أحدث أجهزة أبل بهذة المنطقة. والرقم المذكور بالأعلى عبارة عن تقدير استنادًا إلى عدد عمليات تنشيط الأجهزة الجديدة، أي أن المبيعات الفعلية قد تكون أكبر من هذا الرقم.
سنتعرف فى السطور القادمة على فائدة البحث العلمى والتطوير وما الذى استطاع ان يقدمة لشركات تصنيع الهواتف الذكية واسباب تحقيق ابل لهذا النمو.
iPhone 11 فى المعادلة الصعبة، (يغضب محبي الشركة ويحقق ارباح قوية)
هناك العديد من محبين ابل غضبوا بشكل كبير عندما تم الإعلان عن سلسلة آبل الجديدة، حيث كان هناك أمل أن تتخلى الشركة عن النتوء او تصغيرة او اى شئ من هذا القبيل بالاضافة انهم يريدون كاميرا أفضل من تلك التي تم تقديمها بالمؤتمر فى الجوالات الجديدة حيث أن الهواتف المتوسطة تأتي الآن بأربع كاميرات وهناك من يخطط لإضافة أكثر من ذلك، لكن ابل اكتفت بتقديم إعداد الكاميرا الثنائى والثلاثى فقط مع نفس النتوء وتحديثات طفيفة فى المعالج والسوفت وير.
بالرغم من كل ما سبق وبالرغم من غضب عدد كبير من محبي الشركة إلا أن هناك مبيعات أعلى من العام الماضى خصوصا فى طراز الأقل سعرا حيث أن iPhone 11 يحصل على مبيعات ضخمة خلال فترة قصيرة على حساب طراز الـ برو والـ Pro Max.
معدل نمو ابل وفائدة البحث العلمى والتطوير
يعد هذا الرقم من المبيعات قفزة كبيرة بنسبة 30٪ تقريبا مقارنة مع مبيعات العام الماضي. في عام 2018 تم تقدير عدد الوحدات التى تم بيعها بـ 100000 وحدة من أجهزة iPhone XS و XS Max و XR تم بيعها باليوم الأول من توفرة فى نفس البلد اى ان هناك 30 ألف وحدة تعتبر نجاح عن العام السابق.
هذا النمو ليس فى كوريا الجنوبية فقط بل هناك تقديرات مشابهه فى البلدان الأخرى مثل الشرق الأوسط والصين وأوروبا.
على الرغم من الزيادة الملحوظة في المبيعات، فإن أجهزة iPhone الجديدة لا يمكنها أن تتطابق تمامًا مع نفس الارقام التى حصلت عليها سامسونج جوالات Galaxy Note10 والتى وصلت إلى 220 ألف وحدة.
وهناك ايضا معدل نمو لكل من أوبو، شاومى، ون بلس، وايضا هواوي بالرغم من العقبات التي تواجهها.
نستنتج من ذلك أن هناك ارتفاع فى الإقبال على التكنولوجيا الجديدة بالهواتف الذكية التي يتم اضافتها بشكل يومى الآن حيث بالسابق كان التطور يأتي سنويا أو على فترات بعيدة أما الان المنافسة شديدة مما أوجد التحدي لكل منهما يريد التفوق على الآخر، ونحن الآن أمام استثمار جديد وهو الأستثمار فى مجال البحث العلمي الذي يوفر للشركات التقنيات الجديدة لكى تستطيع التغلب بها على منافسيها بالإضافة إلى جذب انتباه المستهلك.
وهنا نأمل فى ريفيو بلس ان نجد مثل هذا الإنفاق من الوطن العربى لأن البحث العلمى والتطوير هو السلاح الجديد لتطوير الذات وتحقيق النمو والبدء فى التصنيع للانتقال إلى مرحلة جديدة للإنتاج بدلا من الاستهلاك.