اخبار

ما هي البطاريات وأنواعها والفرق بين البطاريات الأولية والثانوية

أصبحت البطاريات بأنواعها المختلفة من ضروريات الحياة اليومية، حيث إنها تستخدم في تشغيل العديد من الأجهزة التي نستخدمها، كما أنها تساعد في حل الكثير من المشكلات المرتبطة بتوصيل الكهرباء في العديد من المناطق، لذلك ومن خلال السطور القادمة سنتعرف على وظائف وأنواع البطاريات حتى نتمكن من استخدامها بطريقة صحيحة هذا المقال مقدم من موقع ريبال

اكتشاف البطارية 

تعد البطاريات من أهم الاختراعات التي ساهمت في تطور الحياة وسهلت على البشرية العديد من أمور حياتهم اليومية، وساعدت في علاج العديد من المشكلات، فلا يمكن الآن تخيل الحياة بدون بطاريات، حيث إنها أصبحت من مصادر الطاقة الأساسية للعديد من الأجهزة، بدء من الساعات اليدوية ووصولاً إلى الشاحنات وسفن الفضاء. ويعد من أكثر الأنواع شيوعاً في البطاريات هي بطاريات AA وبطاريات AAA ومنها القابل للشحن ومنها الغير قابل للشحن. 

ويرجع الفضل في اختراع البطاريات إلى عالم الفيزياء الإيطالي (أليساندرو فولتا) الذي قام باختراع أول بطارية في العالم في عام 1800، وكان ذلك تحدياً كبيراً في ذلك الوقت حيث إن الاعتقاد السائد حينها هو أن الكهرباء تولد من الطبيعة ولا يمكن تخزينها، وهو الاعتقاد الذي أثبت أليساندرو فولتا عدم صحته. 

وعلى الرغم من التغيير الكبير الذي أحدثه فولتا باختراعه للبطارية، ألا أنه قام العديد من العلماء والباحثين بعد ذلك بالعمل على تطوير البطارية وتحسين عملها، حتى وصلنا لذلك الوقت الذي تستخدم فيه بطاريات صغيرة الحجم وذات قدرات هائلة لتوصيل الكهرباء إلى الأجهزة لفترات طويلة، ومع ذلك لإن عمليات البحث والتطوير مستمرة. 

ما أنواع البطاريات الموجودة؟ 

 على الرغم من وجود العديد من الاختلافات في العناصر التي يمكن الاعتماد عليها عند تصنيف وتقسيم أنواع البطاريات وفقًا لها، مثل الشكل والتكوين ومواد مكونات البطارية وما إلى ذلك، فإن جميع أنواع البطاريات تعمل بطريقة مماثلة.

تنقسم أنواع البطاريات إلى نوعين أساسيين، لكل منهما مزايا وعيوب واستخدامات مختلفة مقارنة بالنوع الآخر. تم تقسيم البطاريات إلى: 

بطاريات أولية (البطاريات غير القابلة للشحن): 

هذه البطاريات يمكن التخلص منها فقط ولا يمكن إعادة شحنها بأي شكل من الأشكال. تختلف أشكال وأحجام البطاريات الرئيسية وتستخدم في الأجهزة التي لا تستهلك الكثير من الطاقة. تشمل الاستخدامات اليومية الأكثر شيوعًا (أجهزة التحكم عن بعد، والألعاب، وساعات المعصم، وبعض الأجهزة الإلكترونية خفيفة الوزن). 

 تتميز البطاريات الأولية بمزايا، بما في ذلك سهولة حملها وتثبيتها في أي جهاز، وهي خفيفة الوزن ولا تتطلب أي إصلاح أو صيانة، وهي رخيصة ومتاحة بسهولة. يمكن تخزينها لسنوات عديدة دون ضرر ولن تسبب تسربًا حتى بعد الاستخدام. 

• البطاريات الثانوية (البطاريات القابلة للشحن): 

هذه بطاريات يمكن إعادة شحنها بعد نفادها. تُستخدم هذه البطاريات عادةً للأجهزة التي تستهلك الكثير من الطاقة. واحدة من الاستخدامات الأكثر شعبية للبطاريات الثانوية هي البطاريات في أجهزة الحاسوب المحمولة والهواتف المحمولة. تختلف سعة البطاريات الثانوية، بالإضافة إلى حجمها وشكلها ومكوناتها المادية. 

 على الرغم من أن تكلفة البطاريات الثانوية أعلى من تكلفة البطاريات الأولية، إلا أنها أكثر فعالية وموثوقية عند استخدام أجهزة أكبر.  

أصبحت البطاريات من أساسيات الحياة اليومية التي لا يمكن الاستغناء عنها، حيث أنها مصدر أساسي لتشغيل الأجهزة الكهربائية وعدة معدات أخرى، لذلك فإن التعرف على أنواعها واستخداماتها أمر ضروري حتى يمكن استخدامها بطريقة سليمة. 

خالد طه

كاتب تقني، متحمس للتكنولوجيا، ومتابع جيد لكل جديد في عالم الهواتف الذكية. أعمل في مجال الصحافة الإلكترونية منذ عام 2013 وحتى الآن، عملت في العديد من المواقع التقنية واعمل حاليًا في موقع (ريفيو بلس).
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
زر الذهاب إلى الأعلى