Google Pixel 4 لا يُمكنه تسجيل فيديو بدقة 4K لأن جوجل تعتقد أنك لا تحتاج إليه
لا يمكن لكل من Pixel 4 وشقيقه الأكبر والأغلى سعرا Pixel 4 XL، تسجيل فيديو بدقة 4K بسرعة 60 إطارًا في الثانية.
نشر حساب تويتر الرسمي من جوجل توضيحًا لسبب استبعاد هذه الخاصية.
ولكن هل تعتقد انه هذة هى الحقيقية؟
السبب الحقيقى وراء عدم إدراج خاصية تسجيل فيديوهات بدقة 4k فى هواتف Google Pixel 4
السر يكمن في مساحة التخزين الداخلية. حيث يأتي هذان الهاتفان مع مساحة تخزين أساسية 64 جيجابايت كإعداد افتراضي – ويتم تخصيص جزء منه لنظام التشغيل مما يجعل المتبقى للمستخدم فى حدود 50 جيجابايت.
خيار الترقية الوحيد هو 128 جيجابايت، وهو ما يُعد خيار متوسط تمامًا وكثير من الهواتف في نفس الفئة تأتي بمساحة تخزين أعلى.
وغني عن القول إنه لا يوجد فتحة لبطاقة الذاكرة. بالإضافة إلى ذلك، توقفت جوجل عن توفير مساحة سحابة تخزينية أصلية مجانية للصور ومقاطع الفيديو (حتى في هواتف Pixel 3a الأرخص لديها).
اذا حاولت التفكير فى النقاط السابقة ستجد انها السبب وراء عدم دمج هذة الميزة حيث ان التصوير بدقة 4K يجعل مساحة الفيديو كبيرة جدا.
من ناحية أخرى نريد معرفة كيف حصلت جوجل على هذة المعلومة التى نشرتها بالتغريدة السابقة والتى ترجمتها كالتالى:-
مرحبًا ، تدعم Pixel 4 تسجيل الفيديو بدقة 4k على الكاميرا الخلفية بمعدل 30 إطارًا في الثانية. لقد وجدنا أن غالبية المستخدمين يلتزمون بدقة 1080 بكسل ، لذلك نركز طاقتنا على تحسين الجودة في هذا الوضع ، مقابل تمكين وضع 4k 60fps الذي يمكن أن يستخدم ما يصل إلى نصف غيغابايت من التخزين كل دقيقة.
Google
نتسائل كيف حصلت على تلك المعلومة بالرغم من عدم ادراجها بهواتف Pixel
نود بشغف معرفة من أين تحصل جوجل على بياناتها – حيث لم تتمكن هواتف البكسل الأقدم من تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطار في الثانية أيضًا.
هل أجرت جوجل استطلاعًا حول كيفية استخدام الناس هذة الميزة لمن يملكون هواتف غير بكسل؟
على أي حال، أبل ليست أفضل بكثير لأن سلسلة هواتف iPhone 11 الثلاثية تحتوي أيضًا على مساحة تخزين أساسية بسعة 64 جيجابايت، لكنه على الأقل يتيح لمن لديهم إمكانية مادية الانتقال إلى 256 جيجابايت. وهو ما يجعلنا نتساءل لماذا لم تصنع جوجل حقًا نسخة ال 256 جيجابايت من Pixel 4.
او حتى تمكن المستخدم من تركيب ذاكرة أضافية عن طريق بطاقة Micro sd، على كل حال نحن لا نعلم كيف تفكر الشركة فى هذا الأمر، يبدو انها لا تريد الاعتماد على هوافتها لتحقيق الأرباح، بل تريد التربح من الأندرويد عن طريق طرف ثالث.