أشهر المشاكل الشائعة مع الهواتف الذكية وطريقة حلها والتعامل معها
لكل شيء جانب مُظلم، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا وكيفية استخدامها والتعامل معها. لذلك نعرض لك في هذه المقالة اشهر المشاكل الشائعة في الهواتف الذيكة وطريقة حل هذه المشاكل. عندما نتحدث عن الهواتف الذكية، فسنجد أن هناك العديد من المشاكل التقنية المستعصية التي يصعب علينا حلها أو حتى فهمها، وحينها لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال زيارة مراكز الصيانة والمختصين.
ربما تجد نفسك في النهاية مُضطراً على تحمل بعض التكاليف المالية من أجل استبدال الأجزاء المعطوبة أو تصليح الأجزاء التالفة.
ولكن في نفس الوقت، هناك عدد لا حصر له من المشاكل والأعطال التي يمكن لنا علاجها وإصلاحها بأنفسنا دون زيارة مراكز الصيانة.
أغلب حالات تعطل الهواتف تكون نتيجة مشاكل عشوائية بسيطة في طريقة عمل النظام. ولذلك، في هذا التقرير قررنا أن نطرح لكم أكثر من 10 مشاكل من أشهر المشاكل الشائعة على الهواتف الذكية التي تواجهنا كل يوم وسوف نستعرض لكم أسفل كل مشكلة كيفية التعامل معها وطريقة حلها ببساطة شديدة. سنحاول قدر الإمكان أن نجنبك إهدار وقتك ومجهودك وأموالك أيضاً.
أما إذا اتضح لك أن طريقتنا الخاصة في إصلاح المشكلة التي تواجهك على الهاتف، فننصحك حينها بالتوجه إلى أقرب مركز صيانة قريب منك ونتمنى أن يتمكنوا من مساعدتك دون أن تتكبد تكاليف مالية مرتفعة.
1- بطء الهاتف بشكل مبالغ فيه:-
أعتقد أنه لا يوجد شخص على وجه الأرض إلا وقد واجه مشكلة بطء استجابة الهاتف بشكل مبالغ فيه أثناء الاستخدام الروتيني. هذه المشكلة تظهر بوضوح على الهواتف القديمة وهواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية، ولكن حتى هواتف الفئة الرائدة لا تستطيع أن تنجو منها بسلام.
من المعروف أنه بمجرد امتلاء ذاكرة الوصول العشوائي (الرامات) بالعمليات والبيانات نتيجة تشغيل بعض الألعاب الثقيلة أو أثناء فتح عدة تطبيقات ثقيلة في آن واحد سيبدأ الهاتف في الاستجابة ببطء لأي أوامر جديدة تحاول إدخالها. في بعض الحالات قد يتوقف الهاتف تماماً عن العمل لعدة دقائق.
الأخبار الجيدة هي أن إصدارات أندرويد الحديثة من أنظمة التشغيل لديها القدرة على إدارة الذاكرة العشوائية باحتراف وتعمل من تلقاء نفسها على تفريغ الرامات من البيانات التي لم تعد مستخدمة لفترة من الوقت. ولكن للأسف الشديد، الهواتف الاقتصادية الأرخص سعراً والهواتف القديمة التي لا تزال تعمل بأنظمة أندرويد قديمة قد لا تكون بنفس قدر ذكاء الهواتف الحديثة، وينتهي بك الأمر في النهاية مع “تهنيج” كامل وتوقف الهاتف عن الاستجابة بأي شكل من الأشكال.
حل المشكلة: إذا كنت تواجه بطء في استجابة الهاتف للأوامر الجديدة فأنت مُضطر على تثبيت إحدى تطبيقات تنظيف الرام وتسريع الأداء. على الرغم من أننا لا نوصي في العادة بهذا النوع من التطبيقات إلا أنها قد تؤتي ثمارها في حالتك بالتحديد. ستحتاج بشكل دوري التأكد من تنظيف الرامات ومحو ذاكرة التخزين المؤقت باستمرار حتى لا تتعرض لهذه المشكلة مرة ثانية.
أما إذا كنت قمت بتثبيت إحدى التطبيقات مؤخراً وبدأت تشعر بعدها ببطء الهاتف، فقد يكون هذا التطبيق هو الجاني الوحيد نظراً لطريقة برمجته بشكل خاطئ، ننصحك بإلغاء تثبيته واستبداله بتطبيق أخر لأنه من الممكن أن يكون تطبيق ضار يتسبب في التهام موارد الهاتف بشكل مبالغ فيه ودون مبرر.
إذا لم تصلح جميع المحاولات، فيجب أن تتأكد أيضاً من تفريغ مساحة على ذاكرة الهاتف الداخلية لأنه بمجرد امتلاءها لحدودها القصوى سوف تواجه مشكلة في استجابة وسرعة الهاتف مباشرة. يمكنك الاعتماد على خدمات التخزين السحابي الآمنة للاحتفاظ بنسخة احتياطية من ملفاتك الهامة وتفريغ مساحة على ذاكرة الهاتف، وحينها تأكد أن أداء الهاتف سيتغير للأفضل.
2- عمر بطارية قصير:-
العديد منا يواجه مشكلة استنزاف سعة شحن البطارية سريعاً حتى وإن لم تكن تستخدم الهاتف على الإطلاق. حسناً، هناك أسباب كثيرة جداً من الممكن أن تتسبب في نفاذ سعة الشحن، ولكن يجب أن تعلم أن بطاريات الليثيوم أيون التي تحتوي عليها هواتفنا تنضب بمرور الوقت حتى وفي حالة عدم استخدامها على الإطلاق.
لاحظ أن هذا لا يعني أيضاً أنه من المفترض أن تنضب البطارية وأنت لا تزال في منتصف يوم العمل رغم أنك تأكدت من شحنها صباح هذا اليوم بنسبة 100%. فإذا كنت تواجه مشكلة مثل تلك فهذا يعني أن هناك بعض العمليات أو الخدمات أو التطبيقات التي تعمل في الخلفية وتستنزف سعة الشحن دون مبرر واضح.
حل المشكلة: هناك العديد من الاعتبارات والحلول الإيجابية التي يمكنك الالتزام بها من أجل حل مشكلة نفاذ البطارية. قبل أن تتخذ قرارك النهائي بتفعيل “وضع البطارية الأقصى” يمكنك على الأقل تقليل معدلات سطوع الشاشة أو تفعيل وضع السطوع التلقائي. ايضاً من الأفضل أن تقوم بتعطيل خدمات الاتصال وخاصة الواي فاي أو خدمة تحديد المواقع الجغرافي GPS أو البلوتوث. إذا لم تصلح هذه الحلول فلم يعد متبقي أمامك سوى خيار تفعيل وضع البطارية الأقصى.
ولكن من الضروري أيضاً التحقق من الخدمات والتطبيقات التي تستهلك الشحن من إعدادات البطارية ومعرفة الجناة الرئيسية المتسببين في نفاذ سعة الشحن وتقوم بإزالة هذه التطبيقات أو استبدالها بأخرى أكثر كفاءة وصديقة للبطارية. إذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن هذه التطبيقات، فيمكنك تعطيلها مؤقتاً وإيقاف تشغيلها “Force Stop” إذا لم تكن تحتاج إليها في هذا الوقت.
3- ارتفاع درجة حرارة الهاتف بجنون:-
هذه المشكلة لها أوجه عدة ولكنها في الغالب تكون مرتبطة بالبطارية أو المعالج نظراً لأن هذه الأجزاء هي في الغالب الأجزاء المسؤولة عن توليد الحرارة في الهواتف الذكية. من الممكن أن يتسبب الشاحن الرديء في ارتفاع درجة حرارة البطارية، ومن الممكن وضع الهاتف في مكان سيء التهوية ينتج عنه ارتفاع درجة حرارة الهاتف، ومن الممكن ترك الهاتف في ضوء أشعة الشمس المباشر يتسبب ايضاً في ارتفاع درجة حرارة الهاتف. في هذه الحالة ننصحك بألا تدخر جهداً في محاولة إصلاح هذه المشكلة بأسرع وقت ممكن لأنها من الممكن أن تؤثر سلباً على أداء البطارية أو قد تتسبب في تلف الشاشة في أسوأ الأحوال.
حل المشكلة: كما ذكرنا منذ قليل، فمن المحتمل أن تكون هذه المشكلة مرتبطة بنوع الشاحن، لذلك من الأفضل التأكد من استخدام شاحن معتمد. أيضاً يجب التأكد من وضع الهاتف في مكان جيد التهوية وعدم تركه في درج السيارة أو تحت اشعة الشمس المباشرة لأن هذه العوامل تتسبب في توليد درجة حرارة مرتفعة جداً وبشكل خطير. أما إذا كنت بدأت تلاحظ ظهور هذه المشكلة مؤخراً فقط، فقد يكون هناك تطبيق ما قمت بتثبيته مؤخراً هو الجاني، تحقق من جميع العمليات والتطبيقات التي تكون قيد التشغيل في الخلفية.
في النهاية، يجب أن تتأكد من تحديث هاتفك باستمرار لأنه في الغالب تعمل التحديثات على إصلاح الأعطال والمشاكل التي تكون من هذا النوع. أيضاً يمكنك التحقق من مقال أهم النصائح للحد من ارتفاع درجة حرارة الهاتف لمعرفة الخطوات والتدابير الصحيحة التي يمكن أن تستخدمها في مثل هذه الحالة.
4- نفاذ مساحة التخزين:-
في الحقيقة هذه المشكلة لا تنم عن وجود عطب أو خطأ ما في الهاتف، وإنما هي نتيجة طريقة استخدامك للهاتف والبيانات التي تحتفظ بها. فإذا بدأت تلاحظ ظهور رسالة “ذاكرة ممتلئة” كثيراً على هاتفك في الآونة الأخيرة، فحينها يجب أن تحرر مساحة تخزين وتقوم بحذف بعض الملفات التي لم تعد تحتاج إليها ولا تستخدمها لفترة من الوقت. أيضاً من المعروف أن التطبيقات والألعاب تستهلك مساحة كبيرة من ذاكرة التخزين.
حل المشكلة: حل هذه المشكلة بديهي للغاية، فأنت مُضطر على محو وحذف بعض البيانات التي لم تعد تستخدمها لفترة من الوقت. يمكنك الاعتماد على خدمات التخزين السحابي عبر الإنترنت أو يمكنك حتى شراء بطاقة توسعة microSD لزيادة المساحة التخزينية. ولكن إذا كان هاتفك لا يحتوي على فتحة لبطاقة microSD فلم يعد أمامك أي خيار سوى خيار التخزين السحابي أو الاحتفاظ ببعض من الملفات على جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك.
بعبارة أخرى: هذه المشكلة حلها في يدك أنت وحدك. ومن الممكن أن يساعدك تطبيق Files By Google في معرفة التطبيقات التي لم تستخدمها لفترة من الوقت وتقوم بحذفها جنباً إلى جنب مع إدارة جميع الملفات والوسائط باحترافية وحذف ما لم يعد مهماً بالنسبة لك أو تخزين سحابياً من داخل التطبيق.
5- تجمد التطبيقات وتعطلها عن العمل بشكل صحيح:-
أغلبنا معرض لهذه المشكلة لعدة أسباب. فمن الممكن أن يكون هناك خطأ ما في طريقة برمجة التطبيق، أو ربما قام المطور بتحديث التطبيق لإصلاح هذه المشكلة مع بعض الهواتف ولكنك لم تتمكن من تحديثه حتى الآن، أو من الممكن أن هذا التطبيق يتعارض مع إصدار نظام التشغيل الخاص بهاتفك. في الغالب هي مشكلة تعارض وعدم توافق في الدعم البرمجي بين التطبيق ونظام التشغيل.
حل المشكلة: لحسن الحظ، إذا بدأت أي تطبيق معك يدخل في حالة تجمد وتهنيج، فحل هذه المشكلة بسيط للغاية وكل ما يلزمك فعله في المقام الأول هو عمل إعادة تشغيل للهاتف ومحاولة تشغيل التطبيق مرة ثانية. بدلاً من ذلك يمكنك الانتقال إلى الإعدادات وعمل “Force Stop” إيقاف جبري للتطبيق ثم معاودة فتحة من جديد.
في بعض الحالات الأخرى قد يكون كل ما يلزمك هو تنظيف ذاكرة التخزين المؤقت. إذا استمرت المشكلة فقد يكون من الضروري التأكد من أنك تمتلك أحدث إصدار من التطبيق. أو من الممكن إزالة التطبيق ومعاودة تثبيته من جديد يعمل على حل المشكلة. إذا استمرت المشكلة فقد يكون السبب هنا هو نتيجة تعارض الإصدار الجديد من التطبيق مع نظام التشغيل لديك، وحينها أنت مُضطر على العودة إلى الإصدار القديم من التطبيق – وهذا إذا كانت فرصة العودة إليه متاحة عبر المتاجر الخارجية.
6- تجمد النظام بالكامل:-
هذه مشكلة متشابهة مع بعض المشاكل الأخرى. أحياناً ودون سبب واضح يتجمد الهاتف وتكون غير قادر إطلاقاً على استخدامه بأي شكل من الأشكال. في الغالب هذه المشكلة تواجه الهواتف القديمة التي تعاني من نقص في المساحة التخزينية أو التي تحتوي على ذاكرة عشوائية قليلة.
حل المشكلة: حل هذه المشكلة هو أن تقوم بإيقاف الهاتف وعمل معاودة تشغيل له من جديد عن طريق النقر مطولاً على زر الطاقة الرئيسي حتى تظهر لك قائمة الأوامر وتختار عمل إعادة تشغيل للهاتف “Restart”.
7- عدم القدرة على تنزيل التطبيقات دون مبرر:-
العديد منا واجه هذه المشكلة من قبل على الأقل لمرة واحدة، وهي عدم القدرة على تنزيل التطبيقات من متجر جوجل بلاي دون معرفة سبب واضح.
حل المشكلة: الأخبار الجيدة هي أن حل هذه المشكلة بسيطة للغاية، وكل ما في الأمر أنك تحتاج لتنظيف ذاكرة التخزين المؤقت من الملفات والعمليات التالفة التي لها علاقة بتطبيقات مثل Google Play وتطبيق Google Play Services. في بعض الأوقات الأخرى هذه التطبيقات قد تكون في حاجة إلى الإصدار الأخير الأحدث منها، ويجب تحديثها أولاً قبل أن تتمكن من تنزيل أي تطبيق أخر من على المتجر. على كل حال، بعد هذه الخطوة يجب أن تقوم بعمل إعادة تشغيل للهاتف وتقوم بتجربة تنزيل التطبيقات التي كنت تحاول تنزيلها من قبل وستكتشف أنه تم حل المشكلة.
8- بطاقة التوسعة microSD لا تقبل التهيئة:-
للأسف هذه الميزة لم تعد من نصيب هواتف الفئة العليا نظراً لعدم احتوائها على فتحة توسعة لقارئ بطاقات الذاكرة الخارجية، ولكن هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية تمتلك هذا المنفذ. بطاقة microSD هي حل إيجابي جداً ومميز إذا كنت تريد تعزيز هاتفك بمساحة تخزين إضافية، ولكن بشرط أن تقوم بشراء بطاقة microSD عالية الجودة. إذن أين المشكلة هنا؟ المشكلة أنه أحياناً عن تركيب بطاقة microSD في الهاتف ستلاحظ أن الهاتف غير قادر على قراءتها أو التعرف عليها ولا يريد أن يتقبلها بشكل طبيعي.
حل المشكلة: حل المشكلة سهل جداً، مع بعض الهواتف ستظهر لك رسالة تطلب منك إصلاح الأخطاء المتعلقة ببطاقة microSD، ولكن مع بعض الهواتف الأخرى قد لا تتمكن من إصلاح هذه الأخطاء إلا بعد تهيئة بطاقة microSD على جهاز كمبيوتر، وبالطبع ستحتاج أيضاً إلى قطعة Reader من أجل توصيل البطاقة في منفذ USB. نتمنى أن تتمكن من حل هذه المشكلة وتهيئة البطاقة باستخدام هاتفك الذكي دون الحاجة لأي أجهزة أخرى. بالطبع بطاقة microSD حل فعال لزيادة المساحة التخزينية، ولكن لهذه الأسباب لا يُفضل استخدام بطاقة SD مع هواتف الاندرويد.
9- سقوط الهاتف في الماء:-
لحسن الحظ أنه يتم اعتماد أغلب هواتف الفئة العليا “الفلاج شيب” بتصنيف IP67 و IP68 والذي يعني أنه من الممكن نزول المسبح بالهاتف وعلى عمق 1.5 متر لمدة 30 دقيقة. ولكن ماذا تفعل لو كنت تمتلك هاتف لم يتم اعتماده بتصنيف IP Ratings مثل العديد والعديد من هواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية وسقط عن غير قصد في مرحاض الماء؟
حل المشكلة: فقط رجاءً لا تحاول أن تفزع إذا سقط هاتفك في الماء عن غير قصد لأنه في معظم الحالات يمكن حل المشكلة هذه ببساطة شديدة. أولاً لا تحاول تشغيل الهاتف على الإطلاق لأن وصول الطاقة والكهرباء إلى الدوائر الكهربائية الرطبة يمكن أن يتسبب في احتراقها على الفور. للأسف لم يعد بالإمكان إخراج البطارية نظراً لأن جميع الهواتف الحديثة لم تعد تقبل بذلك. الحل الوحيد الأنسب هو إخراج شريحة الخط وشريحة بطاقة microSD. وبعد ذلك اترك هاتفك في مكان جيد التهوية لمدة 24 ساعة أو 48 ساعة على الأكثر وبعدها قم بتجربة الهاتف ونأمل ألا تكون المياه تسببت في إتلاف أي دوائر إلكترونية داخلية.
لا تحاول استخدام منفاخ هواء ولا تحاول استخدام مجفف الشعر لأن هذه الأدوات أو هذه الأجهزة من الممكن أن تتسبب في الدفع برذاذ الماء داخل الهاتف إلى أماكن أكثر عمقاً ويكون من الصعب تجفيفها بمجرد وضع الهاتف في مكان جيد التهوية. فقط قم بوضع الهاتف في مكان جيد التهوية لمدة 24 ساعة وسوف تكون الأمور على ما يرام.
10- تلف منفذ الشحن:-
الهاتف مثله مثل أي شيء أخر في هذه الحياة، فهو معرض للتلف، ومن بين أكثر الأشياء التي تتلف سريعاً في الهاتف هي فتحة منفذ الشحن “USB-C Port” وذلك يرجع في الغالب نتيجة الاستخدام الخاطئ أثناء تركيب ونزع كابل الشحن أو نتيجة تراكم الكثير من الأتربة في المنفذ أو حتى لأن عمره الافتراضي قد انتهى.
حل المشكلة: لا تنزعج إذا فوجئت بأن الهاتف لا يقوم بالشاحن بشكل صحيح، وحتى قبل أن تهرع إلى مركز الصيانة، فمن الممكن أن يكون المنفذ يعاني من تراكم الأتربة فقط وكل ما تحتاجه هو فرشاة أسنان جافة لتنظيف المنفذ برفق وبلطف حتى لا تتسبب في تلف الشرائح المعدنية المسؤولة عن توليد التيار الكهربائي وتمريره إلى الهاتف.